تشارلز وكاميلا.. و (الملكة) دايانا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ما أن فكّ الأمير تشارلز (حزنه) على أم ولديه الأميرة دايانا، حتى بدأت وكالات الانباء العالمية تتناقل قصة حبّه الأسطوري للمطلقة ـ العشيقة كاميلا باركر بولز، التي سلبت قلبه قبل ثلاثين سنة، واتهمتها المرحومة دايانا بأنها وراء تحطيم حياتها الزوجية، كما اتهمته بأنه يريد التخلص منها ليخلو له الجو مع عشيقته المخضرمة.
وها هي الأيام تثبت أن تشارلز لـم يتوقّف عن حب كاميلا، حتى خلال زواجه من دايانا.. وأنه مزمع على الزواج منها في القريب العاجل، بغية تبرير وجودها الدائـم وسط العائلة المالكة، والذي اعتبره البعض غير لائق، لأن تراب الأميرة الراحلة لـم يجف بعد رغم مرور سنوات على وفاتها.
إذن، فكل الشائعات التي صمت الآذان صحيحة، مروراً بخبر قضاء كاميلا الليالي الطوال مع تشارلز في مقر إقامته الرسمي في قصر سانت جايمس، وانتهاء بما أعلنته صحيفة (الصن) اللندنية أن ترتيبات النوم في قصر سانت جايمس ستصدم أولئك الذين ما زالوا يرتدون ثياب الحداد على الأميرة دايانا. كما أن جودي ويد المختصة في شؤون العائلة المالكة، أقرّت في مجلة (هالو) بالحقيقة، وأن كاميلا هي المرأة التي يحبها تشالرز ولن يتخلّى عنها أبداً.
نحن لن نكفل الأمير البريطاني من ناحية التخلي عن كاميلا كما كفلته جودي ويد، فمن تخلى عن أم ولديه لن يرحم أية امرأة أخرى، كما أن تاريخه الحافل بالمغامرات يثبت لنا العكس، ومن منكم لـم يسمع بقصّته مع تلك الفتاة الاسترالية التي طالبته بالاعتراف (بطفلهما).. ذاك الذي أودعه في أحشائها عندما جامعها في إحدى جولاته الاسترالية.
الصحف الانكليزية التي كانت تشتري صورة دايانا بمليون دولار، بدأت تحث الأمير تشارلز على المضي قدماً في هذا الأمر (أي علاقته بكاميلا)، وتذكره بانه تخطى الخمسين من عمره والزمن يمر، (فلا تعطّل تمتعك بإقامة علاقة معلنة بكاميلا)!!
ومع ذلك فإن 72 بالمئة من البريطانيين لا يريدونها أن تصبح زوجته، أو بالتحديد ملكة بريطانيا العتيدة، وهذا ما سيحصل بعد زواجه منها، لها تشارلز كرجل، أما لقب (ملكة) فسيبقى من نصيب الليدي دايانا إلى يوم الدينونة، شاء من شاء وأبى من أبى.
وبما أننا نتكلّم بلغة الاحصاء أحب أن أخبركم أن 41 بالمئة من البريطانيين لا يصدّقون الأخبار الرسمية للحادث الذي أودى بحياة أميرة ويلز في 31 آب 1997. ويعتقد 25 بالمئة منهم أن موت الاميرة دايانا جاء نتيجة مؤامرة مدبّرة ومدروسة للتخلص منها.
52 بالمئة يدعمون حصول رجل الاعمال محمد الفايد (والد دودي) على الجنسية البريطانية التي رفضتها وزارة الداخلية عدة مرات.
75 بالمئة يعتبرون ان العائلة المالكة أصبحت على صلة مع الشعب أكثر من السابق. والفضل في ذلك يعود للمرحومة دايانا التي أرعبت الملكية وهزت أركانها.
ولأن الشعب الانكليزي لا يتمسك بالماضي كما يتمسك به العرب، فلقد طالب ثلاثة ارباع البريطانيين أنه آن الأوان لوضع حد (لعبادة دايانا).. فدايانا يجب أن ترقد بسلام، وألف مبروك لأميرهم المغامر بزواج آخر، ولو كان على حساب ما يدفعونه من ضرائب، شرط أن يتنعموا بأخبار العائلة المالكة، وما أكثر فضائحها.