هدية الارهاب في عيد الحب لبيروت

لبنان زهرة حب العرب أصروا على تلويثها بدم أبنائه في عيد الحب.
فيالهم من حمقى.
لبنان المسالم والمحبوب لم يجد العرب من تصفية حسابات قديمة وجديدة لهم الا فيه.

الا شلت يد الفاعل.
لم يدع مناصرو الكره لصباح بيروت الجميل والموشى بالورد ان يمر بسلام فقدموا هديتهم الدامية بفجائعية مؤلمة لمحبي لبنانز فقد نفذ المتضررون من رؤية لبنان معافى ومستقل تهديدهم بسرعة بعد ان كادت الخيوط تفلت من ايديهم.

لقد كانت السيد رفيق الحريري رجل لبنان بدون مبالغة فهو الذي انقذها من محنة الحرب الاهلية بوقوفه وراء اتفاق الطائف الذي مازلت قوى بغيضة تحول دون تنفيذه. ورفيق الحريري كان وراء سيادة لبنان واستقلاله.
كثيرون في لبنان يعلمون اياديه البيض ومؤوسساته الخيرية.
بنى لبنان في فترة قياسية.
وكان جليسا يضفي على مجالسيه البسمة دائما كما يروي من التقاه.
لقد خسر لبنان الحريري او رجل المراحل الصعبة الذي كان يحظر في الوقت المناسب بالرغم من كل الضغوط من الاشقاء والاعداء على لبنان واللبنانيين.

يبدو ان من قام بفعله الكريه الذي استهدف الحريري نسي ان اللنبنانيين تجاوزا دوامة الحرب الاهلية التي قصدها فيما قصده.
ليت اللبنانيين يعوا الان ان الوقت مؤات قبل غيره للوحدة من اجل استقلال لبنان من الاشقاء قبل الاعداء بعد بات هذا البلد الجميل نهبا لهم كل حين.

من قتل رفيق الحريري هو ذاته من يقتل كل يوم في اكثر من مكان سواء مباشرة او بالدعم المالي والاعلامي.
الا شلت يد من فعلها وتبت اياديه ويد من يقف وراءه.