ترفيه

شهرزاد الحكاية الاخيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


شهرزاد الحكاية الاخيرة

الممثل جهاد سعد في دور شهريار

رولا نصر من بيروت: يقدم تلفزيون قطر هذا العام، إنتاجات تلفزيونية جديدة مميزة سواء تاريخية او اجتماعية كمثل "الطريق الى كابول" الذي تناولناه في حديث سابق، وأيضاً العمل الدرامي الضخم "شهرزاد الحكاية الاخيرة" الذي يغوص في عمق التراث العربي مستلهما الروح وملقيا بمعالجته العصرية لشهريار الرمز العربي القادم من عمق الف ليلة وليلة في طريقة مختلفة، مغايرة. ففي الوقت الذي اعتبرت فيه شهرزاد في الفكرين العربي والعالمي، رمزاً رمــزاً للمــرأة أو للفكــرة ، القادرة مـن خـلال عقلهـا ، أن تغيــر سلطانـاً ، وأن تغيـر مفهـوم الحكـم عنـده، إلا أن حكايـة شهرزاد بذاتهـا ، كإنسانـة ، لـم تــرو، ولـم يتـم التطـرق إلـى علاقتهـا بالسلطـان شهريـار، ومأسـاة ، أو محنـة العلاقـة الإنسانيـة بينهـا وبينـه
ومـن هنـا جـاءت ضـرورة هـذا العمـل الدرامـي ، الـذي يبتعـد عـن الخياليـة الفنتازيـة فـي حكايـات ألـف ليلـة وليلـة التـي ترويهـا شهـرزاد لشهريـار، ويركـز علـى حكايتهمـا، ويتناولهـا عبـر

مفهـوم علاقـة الرجـل بالمـرأة، والسلطـان بشعبـه، والسلطنـة وما تتعــرض لـه مـن مؤامــرات داخليـة ، وأطمـاع وعـدوان وغـزو خارجـي، في الوقت الذي يبدو فيه شهريار
خاضعـاً لكـل التحديـات بينمـا يتسـع الشــرخ بينــه وبيــن شعــب السلطنـة بسبـب جـوره وتجبــره، كما يواجه ايضاً، محنـة علاقتـه بالمـرأة كرجـل وخصوصاً علاقتـه بزوجتـه ، وبجواريـه و بأمـه السلطانـة الأم.
استوحـى هـذا العمـل، فكـرة العـلاقـة بيـن شهرزاد وشهريـار، وهـي الفكـرة المبسطة في ألف ليلـة وليلـة . ليشحنهـا بعمـل درامـي كبيـر يتنـاول العـديد مـن القضايـا التي مـا زالت حيـة فـي التاريخ .

لمسلسل من تأليف جمال ابو حمدان ، ومن اخراج شوقي الماجري وقام بالمنتج المنفذ المركز العربي للخدمات السمعية والبصرية باشراف طلال العواملة ويعرض هذا العمل على الشاشة القطرية في رمضان المبارك . ويضمّ العمل نخبة من ابرز الوجوه العربية منها جهاد سعد، سلاف فواخرجي، ورد الخال، منى واصف، رشيد ملحس، قمر الصفدي، لارا الصفدي، هشام هنيدي، عاكف نجم، خضر بيضون وغيرهم.

roula@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف