إبتسامة رأس السنة في سورية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدكتور علاء قربي اكد لـ"ايلاف" ان الناس متفائلة في عام 2005 وتتمنى ان يحمل لهم انفراجات اقتصادية وتضع امالا كبيرة على توقيع الشراكة السورية الاوروبية ، "تصوري عندما تم التوقيع بالاحرف الاولى على الاتفاقية وعندما اعلنت الحكومة ان جمارك السيارات سوف تنخفض خلال ثلاث سنوات من 145 بالمائة حتى 65 بالمائة اصبحت هذه الاخبار حديث المقاهي والشوارع ، وهذا دليل على ان الناس متلهفة لوضع اقتصادي افضل ، وفي نفس الوقت فالناس سعيدة بالتقارب السوري التركي وتعتقد ان الانتعاش سيصل الى سورية عبر الحليف التركي ، كذلك على صعيد حقوق الانسان فالسوريون يتوقعون انفراجات لان العالم اصبح قرية صغيرة فثورة المعلوماتية والاتصالات جعلت من الحدث مهما كان صغيرا حدثا دوليا وعالميا بامتياز ، وهذه الثورة جعلت الناس اكثر جراة في تعاطيهم مع القضايا الحقوقية لانهم اصبحوا يدركون ان أي اعتداء على حريتهم سيصبح قضية راي" .
ولكن للدكتور علاء اصفري رأي اخر في موضوع السهر اذ قال لـ "ايلاف" انه يحبذ ان يسهر مع اطفاله هذا العام لانها راس سنة جديدة و" لانني اكتشفت ان الشيء الثابت الوحيد في الدنيا هو محبة الاطفال ، واما انواع الحب الاخرى فهي متغيرة وغير ثابتة وتخضع للظروف التي نمر بها، ومن وجهة نظري تميز عام 2004 بعدم وجود حب طاهر لمجرد الحب وسط المصالح والماديات وحب الذات الذي طغى على العالم" .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف