ترفيه

صورة السعودية أظهرتها هداية درويش

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هداية درويش اسم معروف لعشاق الصحافة الذين ير تطبون بأقلام تناقش همومهم هي واحدة من النساء في المملكة العربية السعودية اللاتي عشقن العمل بالصحافة


مراحل العمل الصحفي لها العمل فى عدة صحف منها جريدة الرياض التي ترأست فيها القسم النسائي إلى أن وصل بها مطاف رحلتها في بلاط صاحبة الجلالة إلى مجلة اليمامة


ومع ظهور الانترنيت الذي يعد أهم وجه لزمن العولمة والذي ربط هموم العالم كله وكان له اثر على ترابط أبناء الوطن العربي بعد فشلت جهود القادة السياسيين فى توحيد كلمة الشعوبهداية درويش كانت حريصة أن تدخل بحور الانترنيت


البداية كانت تقليدية أميل تحرره تستقبل عليه رسائل تصلها أو تدخل من خلاله على منافذ للبحث عن معلومة أو إحصائية تدعم بها تحقيقاتها الصحفيةولكن في لحظة داعب طموحها وان تؤسس موقع شخصي لها تضع عليها عددا من أعمالها


نفذت موقعها الشخصي في أول لانطلاقة الموقع داعبتها أحلام ان يتحول الموقع الشخصي الى جريدة يومية تحدث كلما كان هناك جديد بالأحداث دقائق قليلة وهى تفكر في أحلامها التي كانت في وقتها أحلام كبيرة صعبة التنفيذ ومضت الأيام بها وحلمها لم تذهبه الأيام وتعرضت المنطقة العربية لهجوم حاد من أقلام مسمومة من الأعلام الغربي حسها العربي وغيرتها على مستقبل الأمة العربية كانت سببا في إنشاء أو تحويل الموقع الشخصي إلى جريدة إلكترونية وبالفعل صدرت الهداية نت مجلة الإلكترونية نصف شهرية تحدث كل يوم أن رغبت ولكن الأحداث التي تمر بالأمة العربية كثيرة وصعب أن نجعل القاري يعيش في خبر ألامس ورغم خسائرها فى تنفيذ المجلة النصف الشهرية التي لم تستمر كثيرا 60 يوما هو عمر المجلة الإلكترونية النصف شهرية


فى لحظة مغامرة قررت أن تحول الجريدة الإلكترونية الى جريدة يومية تكون مع الخبر أينما كان هو قرار صعب يحتاج الى مجهود وعناصر بشرية مدربة بخلاف ألي تمويل ضخم


على عاتقها الشخصي ودون دعم غامرت بإصدار الجريدة اليومية لتنضم الى الصحف اليومية القليلة الموجود ة داخل الوطن العربيلم تخشى المنافسة من صحف كونت رصيد من التقدير والحب من قبل القاري العربي الذي تفاعل مع الصحافة الإلكترونية واقبل عليها وصارت لها وجود


جريدتها الإلكترونية دخلت بورصة المنافسة اقبل عليها جمهور الصحافة فى شتى أقطار الدول العربية تميزت بالتغطية في أحداث العراق وفلسطين كان تنفرد بصور لم تصل أليها كبرى الوكالات التي لها أعداد ومراسلين في شتى البلدان


وبنجاح تجربة هداية نت أظهرت هداية درويش أن المرأة السعودية ليست كما يصورها الإعلام الغربي بأنها ليست منتجة ويصعب أن تساير أدوات العولمة


اثبت هداية وهى امرأة سعودية ان المرآة السعودية تستطيع أن تحقق المستحيل وتنجز شى تدافع به عن تاريخ المراة العربية والسعودية فى أن واحد .. أقلام مريضة من الأعلام الغربي تصور ان المرأة السعودية عالة على مجتمع ينفق فيه الذكور ولا يعمل فيه سوى الرجال أجهضت هداية درويش كل مزاعم الغرب الهادفة الى تكسير تنمية الشعوب العربية


و أكدت هداية درويش ان الأحداث التي مرت بالأمة العربية أظهرت ثقافة شباب العرب فى أحداث عديدة تفاعل الشباب السعودي الواعي رغم ان بعض الأقلام تصور ان الشاب السعودي بعيد عن بحر هموم المنطقة العربية تشغله متابعة الفضائيات عاشق للنساء


كذبت الأحداث التي مرت بالأمة العربية كل أوهام الأقلام المريضة فى الأعلام الغربي


هي بنفسها شاهدت مشاركات الشباب في المنتديات وكيف كانت كلمات الشباب السعودي تحمل لونا من الهم والبكاء كانت كلمات شباب السعودية وشباب العرب صادقة


وتضيف هداية درويش أن الصحافة الإلكترونية التي كانت بداية بـ إيلاف ثم عدة صحف أخرى إلى أن تصل القافلة إلى هداية نت وجدت تفاعل من الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج الصحافة بكل ما تملك من أسماء لامعة فشلت في اقتحام الحواجز والحدود ام صحافة الانترنيت فإنها انتشرت بسرعة البرق أصبحت هناك نجوما لكتاب وصحفيين لا يعلمون إلا في صحف إلكترونية ومع ذلك حلقوا فى سماء بورصة النجومية


وكانت هداية درويش نجمة الشهر في مدنية القاهرة خلال الشهر الحالي بعد ان تم استضافتها فى نقابة الصحفيين لتروى تجربتها والهدف منها وكانت صادقة عندما روت تجربتها بإيجاز بسيط قالت فيها


حين شعرت ان الاهتمام بالإنترنت بشكل عام وبالأعلام الإلكتروني بشكل خاص قد أخذ بالتنامي ، حاولت آن ابذل جهدي من اجل تجاوز الحاجز النفسي الذي يحول بينى وبين مفرداته فى محاولة لاقتحام هذا العالم الرحب .


منذ البدء انتابني كغيري من رواد الإنترنت إحساس بالدهشة والانبهار من هذا العالم الذى يضج بالحيوية الملئ بالأخبار والأسماء والمعلومات والصور والتى تشكل فى مجملها ركائز العمل الصحفي .


وكان تفكيرى منصبا على ضرورة التواجد على صفحات الإنترنت ولكن نوع هذا التواجد لم يكن واضح المعالم ، الخطوة الأولى لهذا التواجد كانت من خلال موقع شخصي والذي أحببت من خلاله التعريف بنفسي ككاتبة وصحفية سعودية ، لها انتاجها الإعلامي والأدبي ، تم عرض غالبيته على صفحات هذا الموقع ، وهى خطوة قام بها غيري رغبة فى التواجد على الشبكة ، ورغبة منى فى ممارسة عملي الصحفي وجعل الموقع اكثر حيوية خصصت واحدة من صفحاته لمناقشة عدد من القضايا تحت عنوان ( قضية تحت المجهر ) كنت أقوم من خلالها بعرض القضية بمشاركة عدد من المهتمين حسب نوع القضية فى الإجابة على محاورها واترك للمتصفح فرصة للمشاركة على مدى شهر ، بعد مرور عام ونصف ، شعرت بأن الموقع الشخصي الذي يتحدث عنى وعن خبراتى وجهدي الاعلامى والادبى قد يترك أثرا سلبيا لدى الآخرين وقد يعزز الآراء التى تقول ان المرأة السعودية تعشق ذاتها وتحب ان يتمحور حديثها حول ما تملك لا عن ما تنجز من أعمال .


هنا كان لابد ان أتحرك باتجاه خطوة تمكننى من استثمار كل ما امتلك من خبرات فى مجال العمل الصحفي عبر الصحافة المقروءة أضعها على الإنترنت ، وأن أحمل مسئولية تغيير الصورة النمطية عن المرأة السعودية ، والنظرة التى ترى فيها كم مهمل .. مهمش .. قابع فى شرفة المتفرجين المتابعين لخطوات التطور والتغيير فى البلاد دون ان يكون لها مشاركة او دور فاعل فى خطط التنمية فى البلاد


وعندما انتهت هداية درويش من سيرد حكايتها التى كانت حريصة على ربطها بقضية المرأة السعودية كان التصفيق الذي دل تفعل الحضور بكلامها


وكانت هداية درويش حريصة أن تظهر إنها صحفييه سعودية تفكر وتناقش قضايا تهم وطنها لا تريد مجدا لها ولكن تود ان تقنع الأعلام الغربي ان بالمملكة امرأة قادرة أن إقامة منبر إلكتروني يرد على اى اتهامات تواجه الى بلدها

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف