مظفر النواب في خيم الاعتصام
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واستمع الجمهور الشغوف باللهجة العراقية، إلى الفتى وهو يتلو قصيدة الشاعر مظفر النواب التي كتبها باللهجة العامية وتحث فيها ابنها الحزبي على عدم الاعتراف على زملائه وعدم البراءة من معتقداته.
وصفق الجمهور طويلا للفتى الذي وان لم يقدم القصيدة بلهجة عراقية متقنة، ولكنه على الأقل أراحهم قليلا من سيل الكلمات الخطابية من مسؤولين ووزراء وزعماء تنظيمات، اعتادوا على إلقاء الكلمات بشكل يومي ومكرر.
وشجع الحضور للشعر، آخرين لتضمين كلماتهم أبياتا ومقاطعا شعرية لمظفر النواب.
وكتبت مقاطع شعرية له على لافتات علقت في خيم الاعتصام بمبادرات فردية ممن تأثروا بشعره الذي يلقى اهتماما جماهيريا في الظروف العادية، حيث طبعت أعماله الكاملة لغايات تجارية وأدبية، ووزعت بدون أذنه أو دفع مستحقات له على الأغلب.
ولم يقتصر هذا التصرف الشاذ على ذلك، بل عمد شعراء محليين، إلى إلقاء قصائد أو مقاطع لمظفر النواب على انه من شعرهم، ونالوا تصفيقا من جمهور يتذوق الكلام الجميل، بعد أن مل من الخطب الرنانة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف