أول مدرسة فلسطينية تدرس الإسبانية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
و يأتي مشروع المدرسة الإسبانية، ضمن برنامج مكثف تنفذه الحكومة الاسبانية ، لتأهيل البنية التحتية التعليمية في الأراضي الفلسطينية، بقيمة أربعة ملايين يورو.
و تعد المدرسة الإسبانية للإناث ، و التي تقع في مدينة البيرة بالضفة الغربية، أول مدرسة حكومية لتدريس اللغة الإسبانية ،حيث تتكون من 16 غرفة دراسية، و ساحات ، و ملاعب ، و أسوار، و سيدرس بها نحو 750 طالبة.
وجاء تنفيذ هذا المشروع لاستيعاب الزيادة السنوية في عدد الطلبة، و التخلص من المباني المستأجرة و غير الصحية، و لتخفيف الاكتظاظ في المدارس، و تطوير الخدمات التربوية.
وقال وزير التربية و التعليم العالي الدكتور نعيم أبو الحمص، أن هذه المشاريع تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة، من أجل تطوير الخدمات التربوية والنهوض بمستوى التعليم, بالإضافة إلى إمكانية استيعاب الزيادة الطبيعية في عدد الطلبة.
وشكر أبو الحمص، خلال اللقاء الذي حضره العديد من المسؤولين، حكومة وشعب أسبانيا لدعمهما للمسيرة التعليمية في وطننا, موكداً على العلاقات المتينة التي تربط بين الشعبين الفلسطيني و الاسباني.
وأكد السيد موراتينوس على استمرار دعم بلاده للمسيرة التعليمية في فلسطين, و اعتبرها من أولويات الحكومة الاسبانية، معرباً عن أمله أن يعود لفلسطين و يجد طالبات المدرسة يتحدثن اللغة الإسبانية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف