كل رابع تشيكي يعاني من الإدمان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد جاء هذا القرار بعد أن أكدت الدراسات الطبية والاجتماعية بأن ربع سكان تشيكيا مدمنون على شكل ما من أشكال الإدمان وان استهلاك الكحول في تشيكيا في ارتفاع متواصل على عكس الدول المجاورة .
وقال المتخصص النفسي ميخال ميوفسكي الذي سيقوم بالتدريس في هذا الفرع الدراسي الجديد إن طلبة الطب سيمتلكون معارف واسعة في مسالة الإدمان وطرق المعالجة لمساعدة المدمنين مؤكدا أن الإدمان بأنواعه المختلفة يكلف تشيكيا سنويا نحو 3 مليار كورون.
وأشار إلى أن التجارب في العديد من الدول المتقدمة في العالم أكدت أن إعداد المتخصصين بمعالجة الإدمان يمكن له أن يخفض النفقات ، إلا انه شدد على أن التناول التخصصي لهذه المسالة لن يكون كافيا وان المعالجة الفعالة تتطلب الحصول على معارف من فروع أخرى كالطب والطب النفسي والعمل الاجتماعي والقانون والسياسة والاقتصاد وعلم الجريمة والتعاون مع متخصصين من هذه الفروع
من جهته ذكر عميد كلية الطب الأولى في جامعة كارلوفا البروفيسور شتيبان سفاتشينا بأنه مسجل في القيود الطبية في تشيكيا نحو 30 ألف مواطن بسبب إدمانهم على الكحول غير أن المتخصصين النفسين يؤكدون أن هذا الرقم غير دقيق وانه في الواقع يصل إلى حوالي 100 ألف مواطن كما توجد سجلات طبية لنحو 10 ألاف شخص يدمنون على المخدرات أما الأطباء النفسيون فيقولون بان العدد هو أكثر من ذلك بثلاث مرات .
ويؤكد رئيس العيادة النفسية في كلية الطب الأولى والمشفى الجامعي ييرجي رابزخ أن استهلاك الكحول في تشيكيا يرتفع بشكل متزايد منذ عام 1992 على خلاف الدول المجاورة كبولندا وسلوفاكيا ويتعلق الأمر بشكل محدد بالنبيذ والمشروبات الحادة.
كما يؤكد أن الإدمان على الكحول يعتبر حسب منظمة الصحة العالمية السبب المباشر الأكبر للنفقات التي تصرف في دول العالم المختلفة بعد أمراض القلب والكآبة وحوادث السير .
ويرى الخبراء أن المشكلة الأكبر تكن في أن المدرسين في المدارس الإعدادية ليسوا على استعداد لحل المشاكل التي ترتبط بالإدمان على المخدرات وفي الكثير من الأحيان لا يلاحظون بان الفتيان في سن الرابعة عشرة والخامسة عشرة أصبحوا مدمنين على مادة ما كالكحول أو نوع من أنواع المخدرات أو لعب القمار ... كما أن البرامج الوقائية التي يتوجب على المدرسين أن يعملوا بها ليست فعالة أو كافية حتى الآن حسب نائب رئيس جامعة كارلوفا في براغ ستانيسلاف شاييخ .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف