صحة

مسقط تستضيف فعاليات الجراحة التجميلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حيدر بن عبدالرضا من مسقط: تستضيف مسقط خلال الفترة من 29 الجاري ولغاية 3 شباط(فبراير) عددًا من المؤتمرات في مجال التجميل، بينها "المؤتمر الدولي الثاني للجراحة التجميلية والتصحيحية بالسلطنة" و"المؤتمر الخامس لاتحاد الجراحة التجميلية في دول مجلس التعاون الخليجية" إضافة الى استضافتها حلقة تحضيرية حول "انشقاق الشفاه وأعلى باطن الفم (الحنك)".

وتقام هذه الفعاليات تحت شعار "السعي نحو الكمال" وبمشاركة أكثر من 250 شخصية من دول المنطقة والعالم. ومن المقرر أن يرعى هذه الفعاليات الدكتور علي بن محمد بن موسى وزير الصحة العماني.

ويهدف المؤتمر إلى بحث عدد من القضايا المتعلقة بانشقاق الشفة وأعلى باطن الفم (الحنك)، وجراحة الجمجمة وعظم الفك الأعلى واليد، وجراحة ضفيرة الذراع، والجراحة الدقيقة، وجراحة المسالك البولية وقصور الأجهزة التناسلية، وتقويم الرأس والرقبة، وكذلك مناقشة الحروق، وتقويم الأعضاء السفلى، والجراحة الجمالية، وهندسة وتوسيع الأنسجة، إلى جانب الجراحة التجميلية للعين، والليزر، وعيوب الأوعية، ومواضيع أخرى.

وسيعقد المؤتمر 12 جلسة عمل لبحث كافة جوانب مواضيع الجراحة التجميلية والتقويمية. أما الحلقة التحضيرية حول "شقاق الشفاه وأعلى باطن الفم (الحنك)" يحضرها 100 شخصية من مختلف دول العالم، وتبحث في مواضيع تقويم الشفاه المشقوقة من جانب واحد، وتقويم الشفاه المشقوقة من جانبين، وتقويم الحنك المشقوق، وكذلك جراحة تقويمية لمسار اللعاب والبلعوم، ومعالجة العطب الثانوي في انشقاق الشفة والحنك، ولحام وتطعيم النسيج العظمي، وأيضا الجراحة التجميلية لغضروف الأنف، وتقويم عظم الفك الأعلى.

ويتم وخلال المؤتمر ولأول مرة في دولة خليجية نقل العمليات الجراحية التجميلية والتصحيحية مباشرة من صالة العمليات في مستشفى خولة إلى قاعة معهد العلوم الصحية عبر الأقمار الصناعية، فيما سيكون بإمكان الحضور طرح الأسئلة على الجراح أثناء إجرائه للعملية، وبواقع إجراء 4 عمليات على الأقل يوميا، بحيث تخصص الفترة الصباحية لمشاهدة العمليات، وتكون الفترة المسائية مخصصة للمحاضرات.

الجدير بالذكر أن السلطنة كانت أول دولة خليجية تستضيف المؤتمر الدولي للجراحة التجميلية والتصحيحية وذلك في عام 1992.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف