إصابات بالبرص في السلفادور

نهى أحمد من سان خوسيه: رغم ان البرص من الأمراض التي اختفت من الوجود إلا أن وزارة الصحة في السلفادور سجلت 77 إصابة والأغلبية في المنطقة الشمالية.

وكان الاعتقاد السائد في السلفادور أن هذا المرض قضي عليه والإصابة به لا تتعدى 0،10 في المائة لكل مائة ألف مواطن.

والإصابة بالبرص تكون نتيجة بكتريا تصيب الجلد وتؤثر على أعصاب اليدين والساقين وغشاء الأنف وأطلق عليها اسم basilio de hansen تيمنا باسم الطبيب النروجي الذي اكتشفها عام 1873.

وأول إصابات بالبرص ظهرت في السلفادور كانت عام 1952 وكان عددها مائة إصابة ، وفي عام 1956 ارتفع هذا الرقم إلى 233 مصاب وسجل الآن 77إصابة.

وتزامن ظهور إصابات البرص مع الاحتفال أمس باليوم العالمي للقضاء عليه وأقيم بعد نداء وجهه البابا في الفاتيكان والجمعية العالمية لمكافحة البرص التي وعدت بتوفير كل الامكانيات للقضاء عليه.

وقال البابا في ندائه أرجو أن يتحقق وعد هذه الجمعية العالمية للمساعدة في القضاء الكامل على هذا المرض الذي يمكن معالجته والشفاء منه لكن تكاليفه باهظة.

وكانت إحصائية عام 2003 قد تحدثت عن أكثر من 515 إصابة جديدة بمرض البرص في السلفادور من بينهم 12 في المائة أطفال. وقال مسؤول في الهيئة العالمية للصحة بأن هناك ما بين ال600 و700 ألف إصابة بالبرص في العالم كل سنة.