صحة

سوء التغذية وفقدان السمع بالعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: اكدت دراسة اكاديمية حديثة حول الاصابات السمعية الناتجة عن الأصوات عالية التردد لدى العاملين في الشركات العامة للصناعات النسيجية ان العاملين في هذه الحرف أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بفقدان السمع. وأوضح الدكتور صفاء صاحب ناجي سلطان من كلية الطب جامعة بابل في دراسته التي عرضها ضمن فعاليات “مؤتمر التكنوسفير 2005 الأول" الذي نظمته جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء العرب والأجانب ان فقدان السمع المهني يعتبر أحد مخاطر التلوث البيئي مطالباً بضرورة السيطرة على تأثيرات الضجيج المهني والمحافظة على صحة العاملين في المجتمع الصناعي.

وأضاف ان الدراسة التي أجريت في معمل نسيج الحلة في العراق لقياس تأثير الضوضاء على السمع وكفاءته في مختلف القطاعات الانتاجية جرى فيها قياس مستوى الضوضاء بواسطة جهاز قياس شدة الأصوات العالية وفحص كفاءة السمع لعينة عشوائية مكونة من 101 عامل في القسم رقم واحد من المعمل وكانت النتيجة ان الصمم المهني أثر بصورة رئيسية على الفئة العمرية 51 الى 60 سنة للعاملين في صالات النسيج شديدة الضوضاء وخاصة منهم من عمل 10 الى 20 سنة.

من ناحية اخرى ناقش المشاركون في المؤتمر دراسة اخرى للدكتورة هيفاء توفيق من جامعة بغداد تحت عنوان (وقاية معاصرة غير تقليدية لحالات الاسهال عند الأطفال العراقيين المصابين لسوء التغذية باستخدام حليب مدعم بمضادات الجراثيم الفولونية) ذكرت فيها ان سوء التغذية والإسهال يمثلان مشكلة صحية كبيرة في العراق، مشيرة الى ان نتائج الدراسة أظهرت ان الأطفال الذين تناولوا الحليب المدعم أصيبوا بنوبات إسهال أقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف