كومبيوتر وإنترنت

الأمم المتحدة تسعى للحد من وباء العصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحاول منظمة الأمم المتحدة حشد تأييد عالمي يخولها تأمين تعاون دولي يسمح بوضع تشريعات تحد من تفاقم ما تسميه "وباء العصر" أو الرسائل الالكترونية غير المرغوب بها التي تغطي صفحات الانترنت.

ويلتقي في هذا الإطار، بحسب وكالة الأسوشيتد برس، هذا الأسبوع في العاصمة السويسرية، خبراء ومشرعون من 60 بلدا ومنظمات دولية مختلفة للبحث في هذا الموضوع.

كما يحضر ممثلون عن مجلس الإتحاد الأوروبي ومنظمة التجارة العالمية، بدعوة من الإتحاد الدولي للإتصالات.

ويرى رئيس إدارة الاتصالات الأسترالية، روبرت هورتن، أن العالم يواجه نوعا من الأوبئة، يحتاج لأن يجد طريقة للسيطرة عليه. وأن الهدف النهائي هو تأمين التعاون الدولي في هذا المجال.

وستقدم الأمم المتحدة نماذج من القوانين التي يمكن للدول أن تعتمدها للملاحقة القانونية الدولية في سبيل محاربة ما يسمى بظاهرة الـ Spam.

وكشف هورتن الذي يرأس اللقاء أن الأولوية في وضع التشريعات في هذا المجال ستعطى للرسائل التي تحتوي على مواد إباحية والتي تفرض نفسها على الشاشة وأمام نظر قاصرين.

أضاف "أعتقد أن الوقت حان لنقوم بإجرات رسمية لوضع حد لهذه الظاهرة، وسيترتب علينا التوصل الى نوع من التوافق والتفاهم العام."

يذكر أنه على الرغم من اعتبار ما نسبته 85 في المائة من الرسائل الإلكترونية "غير مرغوب بها" فإن مصادر الغالبية منها هي بضع مئات من الأشخاص لا أكثر، لا تزال السلطات عاجزة عن ملاحقتهم في ظل عدم وجود تشريعات تسمح بذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف