فرجينيا تغري الشركات الإسرائيلية

طلال سلامة من روما: نقلت صحيفة انترفاكس عن مصدر حكومي أميركي قوله إن حاكم فرجينيا كشف النقاب عن خطة تستهدف تقوية تعاون العمل بين إسرائيل والوكالات الأميركية خلال سلسلة من الحوافز المقدمة إلى الشركات الإسرائيلية. وكجزء من برنامج "نورفولك" ستعرض ولاية فرجينيا منح مالية تقدر ما بين خمسة آلاف وأكثر من مليون دولار عدا عن حوافز أخرى إلى الشركات الإسرائيلية التي تبني مراكز التقنية أو الإنتاج أو التجميع أو التوزيع بفرجينيا. والخطة قُدّمت من قبل حاكم فرجينيا، السيد بول فريم، الذي يتواجد حالياً في إسرائيل للاجتماع مع الشركات الإسرائيلية وحضور مؤتمر في القدس. ويتألق برنامج "نورفولك" كمجمٌع متصاعد للصناعات التقنية والأمنية ويقع مركزه على الساحل الشرقي من الولايات المتحدة ما يجعله نقطة الانطلاق للأعمال الناشئة في الولايات المتحدة. وفي أوائل مايو(أيار) المقبل، سترسل حكومة فرجينيا فريقاً من المسؤولين إلى إسرائيل للاجتماع بالشركات الإسرائيلية المتخصّصة في الأمن الداخلي وتقنية البحار. ولحد اليوم، وُجدت ست شركات إسرائيلية مؤهّلة لبرنامج "نورفولك" وسيدعى مدرائها لدورة ثانية من محادثات في الولايات المتحدة، في يونيو(حزيران) القادم.
ويُعتقد بأن الشركات الإسرائيلية يمكن أن تلبي الحاجات الصناعية والتقنية غير المنجزة، لحد الآن، في الولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال، تبحث سلطة ميناء فرجينيا عن الحلول لتجديد أنظمة الاتصال في قسم المراقبة كجزء من تحصين أمن الإنترنت. إن قسم أمن ولاية فرجينيا الداخلي الجديد يخصّص مصادر مالية كبيرة حالياً لحماية البنى التحتية الحرجة، خاصة تلك المتعلقة بتبادل البيانات عبر الإنترنت والأنظمة السلكية واللاسلكية. ولميزانية العام الحالي، خصص قسمها الأمني مبلغ 145 مليون دولار لتمويل تجديد أمن تلك الأنظمة المعلوماتية. ويعتقد المحللون أن المساعدات المالية "التقنية" ستدفع الشركات الإسرائيلية الى توفير فرص كافية للعمل في فرجينيا. وأخيراً، يُتبنٌى برنامج نورفولك ويُنظّم من قبل لجنة فرجينيا-إسرائيل الاستشارية، وهي وحدة في مكتب حاكم فرجينيا كرّست لترويج الروابط التجارية بين فرجينيا والشركات الإسرائيلية.