كواليس سوبر ستار اكسترا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كواليس"سوبر ستار اكسترا" مع المخرج هادي ابو وردة
لاحظ الجمهور المتابع للبرنامج منذ العام الماضي تغييرات جذرية في مضمون "سوبر ستار اكسترا" خصوصاً لجهة عرض المشاكل والخلافات التي تحصل بين المشتركين. حدثنا عنها من وجهة نظرك كمخرج؟
نعرض كل ما يحصل. بشكل عام الأغلبية تتخذ الصورة المثالية امام الكاميرا، لكن في الواقع الأمر مختلف، كما هي طبيعة البشر في النهاية، فالموضوع ليس جديداً. وان حصلت خلافات او مشاكل بين المشتركين، فهذا لا يعني انهم سيئون، يجب الا ننسى انهم يعيشون تحت ضغط كبير وبعيداً عن بلدهم او اهاليهم، يتعبون ويفكرون في المسابقة... لهذا من الطبيعي ان وجود بعض من التوتر. لهذا بتنا نظهر هذه الوقائع بطريقة مدروسة لا تسبب إحراجاً للمشاهد او خدشاً للحياء، كما وهناك اموراً عديدة لم نكن نظهرها.
مرّت حلقات عديدة ركزتم فيها بشكل بارز على هذه الخلافات. هل أتى الموضوع بالصدفة ام هي سياسة البرنامج لجذب انتباه المشتركين بشكل أكبر؟
كلا طبعاً، كنا نعرض ما يحصل. ولو ان للبرنامج سياسة معينة في هذا الإتجاه، هذا يعني أننا نقف وراء هذه المشاكل ونختلقها فيما بينهم، وهو ما ليس صحيحاً أبداً. سوبر ستار اكسترا ليس برنامجاً عادياً، ولا يمكن إعداد وترتيب المواضيع حسب ما نريد،
في إحدى الحلقات، كانت المشتركة السورية وعد البحري "نجمة الخلافات" وخرجت من بعدها من البرنامج. وقد صرحت وعد بأن الناس كونوا عنها فكرة سيئة فلم يصوتوا لها. هل تشعر بالذنب تجاه وعد؟
قد يكون صحيحاً ربما أن الناس أخذوا عنها فكرة سيئة، لا يمكن أن اجزم، لكن وعد اتصلت بي بعد الحلقة وابدت إعجابها بها. من المؤكد انني لا أشعر بالذنب، لأنني لم أجبرها على ما حصل وقلت لها "اختلقي المشاكل"، الكرة كانت في ملعبها، ونحن فقط نقلنا ما حصل.
الى أي مدى كانت ترجيحات المشتركين او "التصويت فيما بينهم"،تخلق مشاكل وخلافات؟
انتقادات كثيرة وجهت إلىبرنامج "سوبر ستار اكسترا" طالت بعض الألفاظ كمثل "الحيوان البحري" في عبارة قالها المشترك المصري مصطفى الشويخ وكان يقصد أحد زملائه؟
بالفعل انتقدوا مصطفى وانتقدوا ايضاً سؤالاً وجهناه لرنين الشعار قلنا فيه: "ما يكون ردّ فعلك في حال كنت تغنين اليوم لآخر مرة في البرنامج"، وصودف انها خرجت من البرنامج في الأسبوع ذاته، فكتبت الصحافة اننا نعرف النتيجة مسبقاً، لكن هذا السؤال وجه لكل المشتركين، وفي المونتاج اخترنا رنين كونها هي التي خرجت. مع احترامي الشديد للصحافة، لكن بعضهم ينتقد عن جهل تام. اما فيما يتعلق بمصطفى، فقد قرأت المقال ولم أجد فيه أي نقطة إيجابية، رغم انه كان من الواضح تماماً ان مصطفى كان يمزح، وهو لم يقصد إهانة أحد والكل كان يضحك. لهذا أستغرب هذا الإنتقادات فهي إما عن جهل او لغاية في نفس يعقوب. لكن اعتقد انه كلما انتقدت الصحافة، كلما ازدادت شهرة البرنامج، وهذا امر جيد، انا اشكرهم.
الأخبار تظهر فقط ما يحصل خلال اليوم، أين ذهب المشتركون، تمريناتهم، اختيارهم للألبسة وغيرها من التفاصيل، دون عرض أي آراء او اجتهادات، لأنها تكون قبل حلقة الأحد وقبل التصويت، لهذا نعرض اخبارهم بشكل مبسّط. اما في سوبر ستاراكسترا، فنعرض ما يحصل مع نوع من الإثارة، لقاءات، الكواليس وغيرها، لهذا لا يجد المشاهد اي علاقة بينهما.
البعض اتهم البرنامج بأنه ركزّ احياناً على أسماء دون سواها؟
كلا أبداً، نحن نطرح الأسئلة سواسية على الكل، بعض المشتركين كان يستفيض في الإجابة وآخرون يجيبون بكلمتين، فما ذنبنا نحن. كما ان هناك اشخاص كانوا أكثر ظرفاً، لذا من الطبيعي ان تأخذهم الكاميرا في لقطات أكثر.
من هو أكثر من تفتقده من بين الذين غادروا حتى الآن؟
كفريق عمل البرنامج، نحن نعيش مع المشتركين يوماً بيوم، ندخل في تفاصيل حياتهم ونتعرف الى مشاكلهم، بالتالي نصبح أصدقاء، لهذا نحزن عندما يغادر احدهم، ونعيش التوتر ذاته مساء كل اثنين تماماً كما المشتركين. من بين الذين حزنت كثيراً لخروجهم أذكر مهند مشلح، حسام مدينة، وعد البحري، عبد الرحمن محمد، محمد داود، الذي صدمت صراحة عندما خرج، اخلاقه عالية جداً وهو الوحيد الذي تمتع بنفسية رائعة ولم تكن له مشاكل مع أحد، ولم يتناول أحداً بالسوء، ليس بقصد التحفظ بل لأنه فعلاً كان انسانا راقيا. لكن بشكل عام شكل كل واحد منهم حالة قائمة بحدّ ذاتها، لهذا أفتقد الكلّ.
لمن تتوقع الفوز بلقب "سوبر ستار"؟
(يضحك) من المؤكد أنني لن أجيب على السؤال، لأنه أن صحّ توقعي ستتهمنا الصحافة بأننا نعرف النتائج مسبقاً.
كمخرج شق طريقه من الجامعة ثم الى الإعلانات والبرامج وغيرها، هل لك رغبة في إخراج كليبات مثلاً ام يهمك التلفزيون أكثر؟
بالتأكيد لي طموح في اخراج الأغنيات المصورة، هذا أمر بديهي.
التصوير بعدسة الفنان ميكي