احداث وأغنيات بارزة في 2004
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
احداث وأغنيات بارزة في 2004
اما الصعيد الفني، فقد شهد بدوره تحولات ومنعطفات خصوصاً ظاهرة ازيداد عدد المغنيات الحسناوات اللواتي أحدثن جدلاً كبيراً في الأوساط الشعبية والإعلامية، وبروز أكثر فأكثر ظاهرة التعرّي والإثارة في الكليبات العربية ومختلف الأحداث التي رافقتها، سواء لجهة منع هذه الأغنيات ومقاطعتها، في الوقت الذي تجاهل فيه آخرون هذه الظاهرة واعتبروها موجة وستمرّ، وبأنه لا يجب التوقف عندها، والمعنيات كنّ ماريا، تينا، روبي، نجلاء، بوسي سمير وغيرهن كثيرات.... ومن هنا انطلق الرهان الجديد، ترى هل سحبت هذه الموجة البساط من تحت أقدام نجمات الوسط الفني العربي، وهل فعلاً نجحن في تكريس إسمائهن... ام ان الموضوع برمّته ليس سوى مجرد فرقعة إعلامية وهزة وسط "يمكن تصيب ويمكن تخيب...".
من جهة أخرى شهد أيضاً العام 2004، ولادة العديد من الأغنيات الجميلة، التي استطاعت رغم الزحمة وموجة الأغنيات الهابطة، أن تثبت وجودها وتستمر، وكانت أغنيات كلاسيكية وأخرى شعبية كمن يسبح عكس التيار ويصل إلى برّ الأمان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، "لو على قلبي"
اما المهرجان الذي حقق أكبر نسبة متابعة إعلامية وحظي بالتقدير والثناء إن لجهة التنظيم ومعاملة الفنانين والمؤتمرات الصحفية، فكان مهرجان الدوحة الغنائي الخامس دون منازع، الذي استطاع ان يجمع كوكبة من النجوم والفنانين منهم كاظم الساهر، محمد عبده، اصالة، نوال الكويتية، احلام، فضل شاكر، حسين الجسمي، شيرين، اروى، رضا العبدالله، عبد المجيد عبدالله، غيرهم، بينما لم تغب عنه رغم الرحيل الفنانة ذكرى، التي حظيت بأرقى تكريم على الإطلاق في هذا المهرجان.
اما على الصعيد التلفزيوني، فقد برزت منافسة حامية في برامج تلفزيون
الواقع، وبرامج المسابقات الفنية، والمقصود بذلك طبعاً "ستار اكاديمي" على شاشة "ال بي سي"، و"سوبر ستار2" على شاشة المستقبل. ورغم ان البرنامجين لا يلتقيان سوى في الإسم فقط، ولا يتشابهان البتة حيث لا مجال للمقارنة، ألا انه كان من الصعب جداً الإبتعاد عن محاولات المقارنة بينهما لسبب بسيط هو الهدف من البرنامجين هو تخريج الهواة. البعض يعتبر ان لا مقارنة بينهما لأن الوسائل ونوعية المواهب وكيفية إبرازها مختلفة كلياً، بينما أصرّ البعض الآخر على المقارنة وراح يقيم مفاضلة بين "سوبر ستار2" و"ستاراكاديمي".
وحظي برنامج "ستار اكاديمي" بنسبة متابعة عالية واحدث جدلاً كبيراً وتعرض لحملات إعلامية واخرى دينية متشددة وصفته بأنه برنامج سيء يشوه القيم العربية الأصيلة ما سمح أكثر بتكريسهذه الظاهرة التي سميت "ظاهرةستاراكاديمي" .
اما برنامج "سوبر ستار2" الذي حظي بدوره بنسبة متابعة كبيرة جداً،
احدث جدلاً لجهة الأصوات التي خرجت منه والظلم الذي لحق بها، وهل إن كانت الواسطة تلعب دوراً في الموضوع والى أي مدى صحة التصويت، بالإضافة الى تتويج الليبي أيمن الأعتبر بلقب "سوبر ستار العرب" لعام 2004، وإمكانية ان تكون الجماهيرية قد اشترت اللقب من البرنامج، في الوقت الذي أجمع فيه كثيرون على أن أيمن الشاب الموهوب وصاحب الخامة الصوتية الجديدة والمتمكنة في الأداء كان اجدر من يحصل على اللقب لأنه صاحب موهبة جديرة بالإحترام كما أنه كان الأقرب في الكاريزما والقرب من الناس بطيبته وظرفه.
وفي مجال آخر، عرضت شاشة روتانا حلقة متلفزة خاصة مع سلطان الطرب جورج وسوف، احدثت جدلاً واسعاً قبل أن تعرض بسبب التصريحات الجريئة جداً التي اطلقها جورج وسوف خلال الحلقة، وتحديداً ضدّ شركة روتانا التي ينتسب اليها وعلى شاشة روتانا بالذات التي يطلّ من خلالها حتى انه قال: الشاشة هي بحاجة اليّ ولست انا بحاجة اليها". وكتبت الصحف والمجلات الفنية عشرات وعشرات المقالات قبل وبعد عرض الحلقة، خصوصاً في إمكانية منع عرضها بسبب هذه التصريحات، الا أن القيمين على
روتانا فاجأوا الجميع وتم عرض الحلقة التي سميت"الأكثر إثارة للجدل". اما شاشة "ام بي سي" فقد خسرت ملايين الدولارات بسبب توقيف برنامج "بيغ براذر" الذي صور في البحرين، وليس بعيداً من اواخر 2004 الذي شهد أيضاً على منع مسلسل "الطريق الى كابول" من على الشاشات العربية، ومنها "ام بي سي" وفضائية قطر وغيرها الكثير، وكان ذلك مع بداية شهر رمضان.