جريدة الجرائد

عودة الدجاج الفاسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عفت سلام: صاح «ديك» السالمونيلا مجددا في سوق المنتج المحلي من الدجاج، مطلقا جرس الانذار لوجود كميات من هذا الدجاج، من أصناف عدة محلية، غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وكشف مدير فرع بلدية محافظة حولي المهندس احمد المنفوحي عن «تداول وعرض دجاج غير صالح للاستهلاك الآدمي في الاسواق التعاونية والتجارية لاحتوائه على بكتيريا «السالمونيلا سي», لذا قامت البلدية بمصادرة جميع الكميات المصابة.
وقال المنفوحي في تصريح لـ «الرأي العام» ان مفتشي بلدية محافظة حولي سحبوا عينات من الدواجن المبردة والمجمدة والطازجة من الانتاج المحلي، للتأكد من خلوها من ميكروب الكمبيلوبكتر، ولكن بعد فحص العينات في مختبرات وزارة الصحة، ثبت عدم صلاحية خمسة اصناف من الدجاج المجمد، للاستهلاك الآدمي لاحتوائها على بكتيريا «السالمونيلا سي» المضرة للصحة العامة, وعليه، سارعت البلدية الى سحب المنتجات من جميع الاسواق التعاونية والتجارية وتحرير المخالفات اللازمة.
وكشف المنفوحي عن قيام المدير العام للبلدية بتشكيل لجنة تضم مستشارين قانونيين من البلدية ومن ادارة الفتوى والتشريع، لإعداد مشروع جزائي خاص للبلدية لتشديد العقوبات على مخالفي قوانينها, مشددا على أن «ضعف التشريعات الجزائية ساهم في الاستهانة بالقوانين وفي تكرار المخالفات نفسها، والدليل على ذلك ما حدث في أول ايام العيد إذ تم ضبط أكثر من 100 بائع متجول وتم تحرير المخالفات اللازمة لهم والتي تصل قيمتها الى ثلاثة دنانير، وفي اليوم الثاني، قام الباعة بمزاولة نشاطهم فتم ضبطهم مرة أخرى».
ورأى المنفوحي «ضرورة تعديل قوانين البلدية لتشديد العقوبات ولعدم اتهام البلدية بالتقصير في القيام بواجباتها».
ودعا المنفوحي المواطنين والمقيمين الى التعاون مع البلدية للابلاغ عن وجود اي مادة غذائية غير صالحة للاستهلاك الادمي او مخالفة للاشتراطات الصحية.
وأشار الى أهمية التعاون القائم مع دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على سلامة الاغذية وللابلاغ عن وجود أي مادة غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي لمنع تداولها في الاسواق الخليجية، كما يتم التقيد بالمواصفات القياسية والاشتراطات الصحية عند التعامل مع اي سلعة غذائية حفاظا على الصحة العامة للمستهلكين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف