الخدم قنابل في بيوتنا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي تفاصيل فاجعة الخالدية، فقد تجردت خادمة فلبينية من كل المشاعر الإنسانية وتحولت إلى وحش كاسر قلبه امتلأ بالحقد والكراهية... فأرادت ارواءه بالدم.. وأي دم.. دم طفلين في عمر الورود لا حول لهما ولا قوة، لكنها وجدت في جسديهما الغضين متنفسا للتعبير. ففي الساعة السابعة والنصف صباح أمس استفاقت المنطقة على هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل كويتي يبلغ من العمر 6 سنوات يدعى (بدر) اثر تلقيه عدة طعنات في رقبته ثم سددت طعنات اخرى الى شقيقته (منيرة) البالغة من العمر 9 سنوات والتي ترقد حاليا في غرفة العناية الفائقة بالمستشفى الأميري.
وبعد ان نفذت الخادمة واسمها (ايفان) جريمتها صعدت إلى أعلى سطح المنزل ورمت بنفسها لتذهب الى حيث حطت «أم قشعم» رحلها.
وتطرح هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها خادمة وصلت منذ عشرين يوما فقط التساؤلات عن هذه «القنابل الموقوتة» التي نحتفظ بها في بيوتنا.. خدم لا نعرف أخلاقهم ولا بيئاتهم التي عاشوا فيها.. ولا سلوكهم ولا مستوياتهم الذهنية.. ولا أمراضهم النفسية والعقلية والسلوكية!
«الوطن» توجهت بتساؤلاتها الحائرة الى استشاري الطب النفسي الدكتور كاظم أبل، الذي أكد لـ«الوطن» ان هذه الجرائم البشعة وغيرها ستستمر وستفجعنا كثيرا مادامت الدولة لا تهتم بالفحص النفسي للوافدة.
كما نوه د.ابل بان الكثير من العمالة الاسيوية تكون تحت تأثير بعض الادوية ولا يكتشف الكفلاء حقيقة الامر الا بانتهاء هذه الادوية.. فتظهر الامراض العقلية التي يعاني بعضهم (الخدم) منها.
رحم الله (بدر).. عصفور الجنة.. وألهم ذويه الصبر والسلوان .. ولندع بالشفاء العاجل لشقيقته (منيرة).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف