الجلبي: تلقيت تأكيدات من الياور
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وعلمت ''الاتحاد'' ايضا أن وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن هدد بالاستقالة إذا لم يتخذ القضاء العراقي قرارا بإبعاد المالكي الذي قال الجلبي إن الحاكم المدني الاميركي السابق بول بريمر هو من عينه ولم يرق الى هذا منصبه بالطرق القانونية·
واكد احمد الجلبي انه سيعود الى العراق في اقرب وقت لمواجهة الاتهامات الموجهة ضده· وقال انه يستعد للعودة والمثول امام المحكمة رغم مذكرة التوقيف التي تتهمه بتزوير العملة ووصف الاتهام بانه كذب ملفق، موضحا ان محاميه ومكتبه في بغداد لم يتبلغا بمذكرة التوقيف· ورفض الاتهامات التي وجهت له بتزوير عملة عراقية، وقال إن القاضي عينه بريمر وأن محكمته تعمل خارج دائرة القضاء العراقي، متهما جهات أميركية بالوقوف خلف صدور مذكرة التوقيف·
وانتقد الجلبي العمليات العسكرية الجارية في النجف وأكد استنكاره لها وقال إن الحل العسكري مع ''جيش المهدي'' وزعيمه مقتدى الصدر سيفجر الأوضاع وينذر بعواقب وخيمة· وقال: ''جئنا الى العراق واسقطنا النظام السابق بواسطة هذا الشعب فلا يجوز لوزير الدفاع أن يصف أتباع الصدر بالأوغاد''· كما حذر من فتنة داخلية كبرى وأكد ان السيارات المفخخة التي تنفجر كل يوم في بغداد ومدن عراقية لم تأت من النجف ولاينبغي التعامل مع ''جيش المهدي'' بهذه الطريقة الوحشية·
وأعلن الجلبي أنه سيتدخل الى جانب باقي أطراف البيت الشيعي والمجلس السياسي الشيعي، لاقناع الصدر بالمشاركة في العملية السياسية، وقال: ''كنت قد التقيت به أثناء الأزمة الماضية وكان مصمما على الاستشهاد على خطى أبيه الراحل الامام محمد صادق الصدر وكان يطالب بخروج قوات الاحتلال''· وكشف من جهة ثانية أن عقد المؤتمر الوطني العراقي تأجل بسبب ضغوط من الأخضر الأبراهيمي مبعوث الامم الامم المتحدة بعد أن تبين أن انتخابات اختيار ألف عضو أكدت فوز أعضاء شيعة كثيرين في المدن العراقية ومن بينها بغداد وديالى وتكريت أيضا·
وتعهد سالم الجلبي بدوره بمواصلة مهمته رغم اتهامه بالقتل، وقالفي حديث مع ''رويترز'' من شقته الفاخرة في لندن: ''يبدو ان هناك تسوية سياسية للمزاعم وهذا يقلقني على مستقبل العراق''· ووصف الاتهامات الموجهة له بانها سخيفة نظرا لالتزامه بالعراق الجديد· وأضاف أنه اتهم بتهديد رجل قتل فيما بعد لكنه أنكر أن يكون قد التقى به· وقال: ''تركت عملا مربحا (المحاماة) مع شركة محاماة في المدينة لكي أذهب الى العراق في وضع لا أتلقى فيه راتبا في مسعى لبناء النظام القانوني العراقي·· ومع ذلك وجدتني غارقا في هذه الاتهامات''·
وقال ان القاضي الذي أصدر أمر اعتقاله انتقد الاجراءات الموضوعة لمحاكمة صدام· وتعهد بمواصلة مهمته في الاشراف على المحاكمة والتي قد تؤدي الى اعدام رئيس العراق السابق في حالة ادانته· واضاف: ''الناس تصوروا انهم يمكنهم تشويه سمعتي بهذه المزاعم الكاذبة ليدفعوني الى الاستقالة لكني لا انوي الاستقالة··ما من شيء سيجعلني أعيد التفكير في ذلك''· واضاف ان عمل المحكمة سيستمر في غيابه·
وقال انه يتطلع الى العودة الى العراق خلال اسابيع وربما قبل ذلك فور عودة عمه الى العراق· ورأى ان اصدار امر الاعتقال لاثنين من نفس الاسرة والطريقة التي سرب بها النبأ الى وسائل الاعلام تكشف عن حملة تهدف الى الاضرار بالنظام القضائي العراقي الوليد· وقال:''يبدو الامر وكأن القضاء العراقي لا يتصرف بنزاهة كما هو واضح مما حدث لي مما يشكك في قضية المحكمة وهذا يقلقني لاني أريد لها حقا ان تنجح''·
ونفى البنك المركزي العراقي من جانبه ان يكون رفع شكوى ضد احمد الجلبي بتهمة ترويج اموال مزورة· وقال حاكم البنك المركزي سنان الجلبيان البنك المركزي لم يرفع اي شكوى ضد اي كان حيال قضية الاموال المزورة· في وقت قال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان إن العراق دولة ذات سيادة تحاول بناء مستقبل حر ومسالم والادعاءات ضد الجلبي أمر ينبغي ان تتعامل معه السلطات العراقية· وأشار إلى أن العراقيين سيقررون مصير الجلبي وما إذا كان يريد له أن يلعب دورا في مستقبل العراق·
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية آدم إيرلي إن التحقيق مع الجلبي أمر عراقي داخلي وأكد أنه لا يعلم بوجود تعاون بين الحكومتين الاميركية والعراق في هذا الشأن· واضاف: ''الامر لا صلة له بالصداقة أو العلاقة السابقة بين الجلبي والحكومة لكنه يتعلق بالنظام القضائي العراقي، وأضاف: ''سنفعل ما بوسعنا لتأخذ العدالة مجراها في العراق''·
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف