رعب في ملف مجانين المشاهير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة من أيمن الملاخ: حكايات مجانين النجمات لا تنتهي بل تزداد إثارة يوما بعد آخر لتدخل نجمات جدد هذا الملف الساخن.. ملف «النجمات والمجانين»، وأحدث من انضمت لهذا الملف النجمتان شيرين سيف النصر وشيرين.. الأولى طاردها مجنون في حمام السباحة وكاد يعتدي عليها لولا استغاثتها السريعة بالأمن، والثانية طاردها مجنون آخر بمكالمات منتصف الليل.. وإذا كانت النجمات تسعد بالمعجبين فكيف يكون حالهن عندما يتحول الاعجاب الى جنون وإزعاج ورعب أحيانا؟في البداية تروي «شيرين سيف النصر» تفاصيل الثواني المرعبة التي عاشتها داخل حمام السباحة بأحد الفنادق الكبرى فتقول:
فوجئت بشخص مجهول لا أعرفه ينزل الى حمام السباحة ويقترب مني وكلما ابتعدت كان يلاحقني فشعرت أنه يطاردني ولم أجد أمامي سوى الاستغاثة بأمن الفندق الذي أسرع بالقبض عليه وعرفت بعد ذلك أنه غير سوي نفسيا وأنه أحيل الى طبيب نفسي ولا أعرف بالطبع من هو؟ أو كيف دخل الفندق؟ وهل كان يتابعني ويعرف عاداتي اليومية ومنها ممارسة السباحة؟ لا أعرف كل هذا ولم أهتم أن أعرف فقد اعتبرته مجرد معجب مجنون ورغم أنني شعرت بالرعب للحظات لكن كل شيء بالنسبة لي انتهى بمجرد القبض عليه ومعرفتي أنه غير طبيعي ولا أحب أن أضخم ما حدث لأنه موقف قد تتعرض له أي نجمة أخرى في أي وقت أي أنه ليس موقف شخصي ضدي ولهذا لم أعطه أكبر من حجمه خاصة وأنني مشغولة بتصوير مسلسل «ألف ليلة وليلة» مع الفنان فاروق الفيشاوي ولا أريد لأي شيء أن يشتتني عن التركيز في دوري.
*ليال مرعبة
أما الممثلة «شيرين» فقد طاردها مجنون آخر بمكالمات غريبة في منتصف الليل وعن تفاصيل هذه المطاردة المخيفة تقول:
عشت ليالي مرعبة بالفعل وأنا أتلقى في منتصف الليل مكالمات غريبة من مجهول.. في البداية قال لي انه مطرب صوته جميل لكن أحدا لا يريد أن يعطيه الفرصة وطلب مني مساعدته فقلت له بأدب شديد أنني لا أستطيع مساعدته لأن اكتشاف الأصوات الجديدة ليس مهنتي وأنه إذا كان يملك صوتا جميلا بالفعل كما يقول مؤكد سيحصل على فرصته.
ولكن مكالمته لم تتوقف وكانت تأتيني أحيانا في الفجر وتقلقني من نومي، ولم يتوقف الأمر عند مجرد طلب المساعدة لكنه بدأ يتحدث بألفاظ بذيئة ويتطاول عليَّ بدون سبب، وهددته بإبلاغ مباحث التليفونات ولكنه لم يتوقف فقمت بإبلاغ الشرطة بالفعل والتي توصلت اليه وألقت القبض عليه ليتبين أنه مجنون ولا أعرف كيف وصل الى رقم هاتفي..
المهم أنني أصبحت أشعر بالراحة بعد تلك الليالي المزعجة. وتضيف شيرين: رغم أن بعض المعجبين بي يتخطون حدود الإعجاب الطبيعي والمسموح به وأستطيع بأدب شديد أن أرد عليهم لكن هذه المرة لم أكن أمام معجب تخطى حدوده وإنما أمام مجنون كان لابد أن أتعامل معه بهذا الشكل حتى أتخلص من مطارداته في منتصف الليل.
الفنانة الهام شاهين تعرضت مؤخرا أيضا لمطاردة غريبة من مجنون وهذه المرة كان يريد الزواج منها.. تقول الهام:
لم أشاهد هذا الشخص لكنه كان يأتي كل يوم الى عمارتي وفي أوقات لا أكون موجودة فيها وينتظر بالساعات أمام باب العمارة ليقابلني وعندما يمل من الانتظار يترك لي رسالة مغلقة مع أمن العمارة وعندما أفتح الرسالة أجده يطلب فيها الزواج مني..
في البداية قلت انه مجرد معجب مجنون من الذين نقابلهم كثيرا طوال مشوارنا الفني لكن إعجابه تحول الى إزعاج يومي حتى تشاجر معه أمن العمارة والذين لم يكونوا على دراية بهدفه من مقابلتي وقلت لهم إذا جاء مرة أخرى هددوه بإبلاغ الشرطة وإذا لم يستجب اتصلوا بالشرطة بالفعل لكنه خشي من التهديد واختفى تماما، وعموما الفنانة يجب أن تتعامل مع هذه النوعية من المواقف الصعبة بذكاء وحرص.
*قسيمة زواج
أما مجنون هالة صدقي فتسبب في نوبة سكر لوالدتها المريضة كيف حدث هذا؟ تحكي هالة قائلة:
لم أكن موجودة في البيت عندما تسلمت والدتي قسيمة زواج غريبة تحمل اسمي في خانة الزوجة وعندما وقعت عيني والدتي على اسمي أصيبت بنوبة سكر ولم تستطع حتى استكمال قراءة القسيمة وعدت الى المنزل فورا لأكتشف أن كل البيانات الموجودة في قسيمة الزواج غير صحيحة باستثناء اسمي فقط الذي يعلمه الجميع بحكم شهرتي وبصراحة اعتبرت ما حدث موقفاً سخيفاً من معجب مجنون أو ربما مقلب مدبر.. المهم أنني كنت قلقة جدا على والدتي المريضة والحمد لله مرت نوبة السكر بسلام، ومثل هذه المواقف جزء من متاعب شهرتنا لا نملك سوى أن نتحملها.
أما الفنانة الشابة حنان ترك فتقول:
اعتدت على الطلبات العادية للمعجبين مثل صورة أو توقيع على أوتوغراف أو حتى طلب لقاء أو مكالمة تليفونية يعبر فيها المعجب عن شعوره لكن أحيانا تتحول هذه الطلبات العادية الى أشياء غريبة فقد فوجئت مؤخرا بأغرب رسالة تلقيتها منذ عملي بالفن وحتى الآن جاءتني موقعة من مجهول يقول فيها انه يتمنى أن أفقد ذاكرتي نهائيا حتى أنسى أنني فنانة شهيرة ويتمكن وقتها من تحقيق حلمه بالارتباط بي..
بصراحة انتابتني وأنا اقرأ هذه الرسالة مشاعر متناقضة ما بين القلق من أن يكون صاحبها مجنونا ينوي مطاردتي أو يكون معجبا دمه خفيف لكنني قررت تجاهل الأمر كله، والحمد لله أنني حتى الآن لم أمر بمواقف صعبة من تلك التي أسمع عنها مثل اقتحام مجنون لشقة فنانة أو تلقي مكالمات مفزعة وبذيئة أو غيرها من التصرفات المخيفة لمجانين النجمات والتي لا أعرف كيف سيكون رد فعلي عليها إذا واجهتها.