طارق مصاروة: طهران والمتغيرات!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العناصر العاقلة في طهران، والعمائم رجال سياسة وليسوا رجال دين، تحاول منذ مدة مد جسور الى واشنطن عبر التعاون مع الاحتلال في افغانستان، او عبر التعاون في العراق، فالانتخابات بعد وضوح المواقف السنية والكردية، وموقف التيار الصدري، معلقة الان بقرار من قم.. فاذا اصدر السيستاني بيانا آخر يعلن فيه ان «انتخابات شيعية» لا يمكن ان تعطى شرعية.. فان الادارة الاميركية ستفهم ان اصرارها على الانتخابات هو.. حماقة، كحماقة الاحتلال!!
انقرة لم تعد ترى في اليونان عدوا خطرا، بعد ان صار اقترابها من اوروبا حقيقة راهنة، وصارت هي واليونان تحت ظل الخيمة الاوروبية. وانقرة تمثل الان في العالم الاسلام المعتدل الديمقراطي، في حين ان طهران تمثل العكس. وانقرة تملك قوة استقطاب في سوريا والعراق والاردن ومصر والسعودية، في حين لا تملك طهران غير قوة التنافر الطائفي حينا، والسياسي في اكثر الاحيان. واذا كان ذلك يريح الحكم المذهبي الايراني ويعطيه «قوة الحصار» فانه لا يريح ايران الدولة التي تحمل نفسها ما لا قدرة لها على العراك.. وكسب العراك!!
ونقول: ان تطور الاحداث في المنطقة ليس سيئا تماما!!
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف