علاوي: الانتخابات حلم وسوريا بعيدة عن بقايا النظام السابق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عراقياً، غالبيتهم من الشرطة والجيش، في حين اغتالت جماعة أبومصعب الزرقاوي محافظ بغداد وأحد حراسه. وأكدت الاستخبارات العراقية أن عدد المقاتلين وأنصارهم يصل إلى 200 ألف. وحذر وزير الخارجية الأردني هاني الملقي أمس مجدداً من “حكومة دينية غير عروبية” على النمط الإيراني في العراق. فيما أوصى رئيس الحكومة التركية السابق بولنت أجاويد بالسيطرة التركية على الموصل، مشيراً إلى أن ذلك يمثل وصية أتاتورك.
وقال علاوي، في حديثه ل “الخليج”: إن لا خاسر في الانتخابات العراقية، حتى لو لم يحصل على الأصوات التي تخوله دخول المجلس الوطني. واعتبر إجراءها تحقيقاً لحلم وطني. وأكد أنها مكسب وطني وليست منجزاً طائفياً أو عِرْقياً. وأشار إلى استمرار الحوار مع “هيئة علماء المسلمين” و”الحزب الإسلامي” لإقناعهما بالمشاركة، مؤكداً عزمه على إشراك شرائح الشعب كافة في العملية الانتخابية، وعزم الحكومة على قطع يد كل من يحاول العبث بالوحدة الوطنية أو الإساءة إليها.
وحول “إفراط” الحكومة في استخدام القوة، لا سيما في الفلوجة، قال علاوي: “ان أي حكم لا يقوم من غير القوة، وهي احد مظاهر السلطة ومن ضروراتها”. وأكد ان الحكومة لم تحبذ اللجوء الى الحل العسكري إلا بعد استنفاد الوسائل السلمية. وفي ما يتعلق بالاتهامات العراقية لسوريا، قال: “هناك عناصر من النظام السابق موجودون في سوريا، وهذا لا يعني ان الحكومة السورية نفسها ضالعة في الموضوع. لدينا معلومات تؤكد ان سوريا بعيدة كل البعد عن هذه المسائل”.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف