نواف الفزيع: طواغيت الفساد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخبر الآخر، وهو ما تأكد، ان مجموعة من المزارع سجلت باسم اقرباء مجموعة من النواب في مجلس الامة على خلفية الاستجواب الاخير، كسبا لتأييدهم وضمانا لفشل الاستجواب، فعن اي طغاة هم يرجفون؟!
الديموقراطية في الكويت اصبحت ضحية الفساد، وقميص عثمان لطواغيت الفساد الذين اتوا وراء اصوات الناس وحاجتهم لمحام يذود عن كرامتهم، فأصبح الحرامي لكل مكتسباتهم والمتسلق على ظهورهم لتحقيق مآربه الشخصية. ان الديموقراطية في الكويت تحتاج لانقاذ فعلي من حجم الانحدار الذي وصلت اليه، والفعل بيد الحكومة، والشرفاء في مجلس الامة عليهم ان يتلفتوا قليلا الى اي مصير ستكون الكويت عليه ونحن نشاهد الساقط واللاقط يمرغ كرامة الكويت والكويتيين بهذا المنحى الشاذ على طبائع اهل الكويت من حرص على الانانية وبعد عن مصلحة العامة، فكارثة المجلس البلدي (كما اثارت «القبس» في افتتاحيتها بتاريخ 27/11/2004) قمة في الألم والمأساة، فالديموقراطية دواء لا علة، ضماد لا جرح الا عندما يساء استخدامها من قبل البعض نتيجة لوهن في القواعد التي تحكم العملية الديموقراطية، ولاختباء فاضح للعناصر الوطنية الحريصة على مصلحة البلد بدعوى اليأس والاحساس بالاحباط. آن الاوان فعلا لمحاربة طواغيت الفساد الحقيقيين، فالامر لا يحتمل تسييسا او مجاملة يا شرفاء المجلس ويا حكومة موقرة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف