الحرب فرقتهم والكارثة لم توحدهم!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد كشفت عملية القتل أن الجيش الاندونيسي مستمر في دورياته في إقليم قتل فيه أكثر من عشرة آلاف شخص في نزاع مستمر منذ أكثر من 25 سنة. وفي الوقت الذي أكد فيه أبوه وأمه أن اندريانسياه ليس عضوا في حركة التمرد، فإن التوتر المنتشر في آتشيه واضح بالرغم من توقعات المراقبين أن تؤدي الكارثة إلى حدوث تقارب بين الطرفين. وقال ماريانا والدة اندريانسياه «الجيش الإندونيسي يقتل الناس ببساطة.. ومن المفروض أن يسألوا الناس أولا». وبالرغم من أن وجود 40 ألف جندي حكومي في آتشيه يشاركون في عمليات الإنقاذ منذ وقوع الكارثة في 26 من الشهر الماضي، فإن الجيش لا يتمتع بشعبية في معظم أنحاء هذه القرية الواقعة على بعد 25 ميلا جنوب غرب العاصمة الإقليمية باندا آتشيه. وقد نجت لاملهوم من الكارثة وتحولت إلى نقطة تجمع للاجئين. وتجدر الإشارة إلى أنه قبل وقوع التسونامي، حظرت الحكومة على جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والصحافيين والأجانب دخول آتشيه، إلا أن الكارثة ألغت، في أيام، ما لم تتمكن سنوات الحرب من تغييره. ففي السنوات القليلة الماضية، أضعف الجيش قوات المتمردين، وطاردهم في الجبال وحطم شبكة الاستخبارات الخاصة بهم، وسجن العديد من المتمردين عندما فرضت الأحكام العرفية قبل عامين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف