أحمد الربعي: سفارة سورية في بيروت
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الوزير السوري يقول ان الاوروبيين يسعون الى الغاء السفارات فيما بينهم، وهي مقارنة ظالمة، فالعلاقات بين الدول الاوروبية علاقات متكافئة، ولا تتدخل دولة اوروبية في تعيين رئيس دولة او رئيس وزراء في دولة اخرى، ولا توجد جيوش لهذه الدول في الدول الاخرى، ولم نسمع بقضية تلازم المسارين الالماني واليوناني، او تلازم المسارين الهولندي والايطالي.
أليس وجود سفير سوري في لبنان افضل من شعور اللبنانيين ان رجل امن سوري في بيروت اهم من سفراء دول عديدة، وان بيده مفاتيح لبنانية كثيرة لمجرد كونه مديرا للاستخبارات السورية في لبنان!
لماذا لا تتغير اللغة في دمشق وتكون لغة واقعية صريحة؟ ولماذا كلما تكلم مسؤول سوري عن لبنان، قفز الى قضية توطين الفلسطينيين في لبنان، وتدويل القضية اللبنانية بهدف الضغط على سورية؟!
لقد اضعف فرض رئيس جمهورية على لبنان كلا من سورية ولبنان، ووحد الموقفين الاميركي والفرنسي في وجه دمشق، ووحد قوى متناقضة في لبنان ضد سورية، وكان يفترض ان تستفيد دمشق من ذلك الخطأ الكبير وتعيد قراءة اوراقها في لبنان، وبروح هادئة تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية السورية، ومصلحة سورية قبل كل شيء.
هل علينا ان نعيد في كل مرة حكاية اننا نكتب خوفا على دمشق، ومحبة لدمشق، ولسنا في صف الكارهين؟ وهل علينا ان نعترف اننا نصرّخ في وادٍ لا يسمعنا فيه احد..؟
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف