شوقي حافظ: بتاع كله !
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصاحبات هذا التوجه دوافعهن الشهرة والمال فقط وبأي وسيلة تحقق الغاية، مثل صاحب محل صغير للبقالة يستثمره ايضا في تصوير المستندات والاتصال الهاتفي وارسال فاكسات وتقديم شطائر مع مشروبات ساخنة وباردة وربما القيام بأعمال السمسرة والوساطة العقارية.. وقد تكون هذه الصرعة الجديدة في الفن هي ما يعبر عنه الرئيس الاميركي الاسبق جون كينيدي في قوله: الفن ليس سلاحا في المجتمعات الحرة، والفنانون ليسوا مهندسين مهمتهم اصلاح اعطاب الروح!
وهذا ينعكس طبعا على مستوى الاداء، فصاحبة الصوت المتحشرج تعزز قدراته المتواضعة بالرقص وابراز المفاتن، لكنها تشبه المثل القائل: سبع صنائع والبخت ضائع، ومقابله في الغرب: جاك (بتاع كله) ليس متمكنا ـ في الواقع ـ من اي شيء .. عموما لقد تعلمنا ان الدخول الى دكاكين بريتني سبيرز ومادونا ونانسي وروبي و.. يفرض علينا ان نكون مهيئين للتبضع من سلع مختلفة، اكثرها اثارة تلك التي اعلنتها احداهن عن سعيها لتأكيد قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان.. بالرقص والاثارة (الشاملة)!
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف