أخبار

اجتماع بين مشعل ورئيس بلدية سيدروت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من الضفة الغربية سمية درويش من غزة: قال أيلي مويال رئيس بلدية مدينة سيدروت الإسرائيلية إنه سيجتمع مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وجبريل الرجوب، مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لشؤون الأمن القومي. وحسب موقع صحيفة يديعوت أحرنوت باللغة العبرية فإن مويال، ينوي الاجتماع بجبريل الرجوب كممثل للسلطة الفلسطينية وخالد مشعل كممثل لحماس، ومن الممكن أن يجتمع برئيس بلدية غزة أيضا.


وأشارت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن يعقد هذا الاجتماع في العاصمة المصرية، القاهرة أو في إحدى الدول الأوروبية.


وحسب يدعوت أحرنوت فإن مويال قال "سوف أطلب شيئا واحدا فقط، سنة من الهدوء من الطرفين وخلال هذه السنة سنستمر في الحوار، وفي حال توصلنا إلى اتفاق فقد ربحنا وإذا لم نتمكن فسيكون لدينا سنة من الهدوء على الأقل".


وتجدر الإشارة إلى أن حركة حماس لم تشارك منذ تأسيسها أو تنفرد بأي اجتماع مع الجانب الإسرائيلي.


وفي حال كان هذا الاجتماع صحيحا فإنه سيكون بناء على طلب من الجانب الإسرائيلي بسبب تعرض مدينة سيدروت بشكل متواصل لعملية قصف بصواريخ القسام يدوية الصنع والتي تنتجها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وفشل أجهزة الإنذار المبكر التي وضعتها إسرائيل لإبطال مفعول هذه الصواريخ.


وكانت مصادر إسرائيلية صرحت بأن قيادة الجبهة الداخلية أبلغت رئيس بلدية سديروت، بأنه تم فحص أجهزة الإنذار المبكر لصواريخ القسام، وتبين أنها صالحة وتعمل كما يجب وبالإمكان تشغيلها هذا الاسبوع.


ويشار الىأن هذه الأجهزة فشلت، في الشهر الماضي، في الإنذار، وكان يفترض أن تنطلق صفارة الإنذار بعد عشرين ثانية فقط من انطلاق الصاروخ.


وصرحت عناصر أمنية بأنه في ظل تهديدات حماس، تدرس إمكانية تشغيل هذه المنظومة في مناطق قريبة من سديروت وتشغيل صفارات الإنذار في مستوطنات أخرى.وعلى الرغم من ذلك فإنهم في سديروت لم يسارعوا إلى تشغيل هذه المنظومة وذلك بسبب فشلها سابقاً.


وبحسب أقوال رئيس البلدية مويال، فإن تشغيل صفارات الإنذار من شأنه أن يزيد من رعب السكان، ويخشى أن تنطلق صفارات الإنذار في حال عدم إطلاق صواريخ. بيوت سديروت للبيع ولا من يشتري

وفي سياق آخر قالت صحيفة معاريف إن اسرائيل تعمل على تطوير صاروخ لاعتراض صواريخ قسام وعلى الرغم من الحملة العسكرية الواسعة النطاق التي يشنها الجيش الاسرائيلي في شمال قطاع غزة، فإنها لم تحقق هدفها المعلن بوقف اطلاق صواريخ قسام باتجاه الأراضي الإسرائيلية.


وقالت معاريف إن مشروع تطوير صاروخ مضاد للقسام سيكلف عشرات ملايين الدولارات، وإن جهاز الأمن الإسرائيلي قرر تطوير صاروخ كهذا بأسرع وقت يمكن، وأضافت الصحيفة أن القرار برصد اموال طائلة بصاروخ مضاد للقسام اتخذ على اثر تعاظم الضغوط التي يمارسها سكان مدينة سديروت، الذين يعيشون في ظل إرهاب القسام.


وتابعت الصحيفة أن ثمة سببا اخر للعمل بسرعة على تطوير صاروخ مضاد للقسام وهو الجهود التي تقوم بها حركة حماس لتطوير صواريخ قسام مداها ابعد من الصواريخ الحالية.


وتخشى اسرائيل أن تنجح المقاومة الفلسطينية في تطوير صاروخ قسام يصل مداه الى 17 كيلومترا عندها ستصبح مدينة أشكلون "عسقلان" في مرمى هذه الصواريخ.


ويذكر أن سلطة تطوير الأسلحة في اسرائيل المعروفة باسم "رفائيل"، كانت أعلنت أنها طورت نظام إنذار مبكر من صواريخ قسام.


وقالت إن هذا النظام يمنح المواطنين في مدينة سديروت مهلة، تنطلق خلالها صفارات انذار في انحاء المدينة قبل 20 ثانية من الصاروخ، واعتبرت أن هذه المهلة كافية ليتمكن المواطنون من الدخول الى ملجأ آمن، لكن نظام الانذار المبكر هذا فشل ولم تنطلق صفارات لتحذير المواطنين، في موازاة تصاعد وتيرة سقوط صواريخ قسام في سديروت وضواحيها.


ونشرت صحيفة يديعوت احرونوت، اليوم تقريرا حول عائلات من سديروت تعتزم مغادرة المدينة والانتقال للسكن في مكان آخر آمن اكثر.


وقال مواطنون من سديروت للصحيفة إنهم اصبحوا يشعرون كرهائن، في هذه الايام بسبب استمرار سقوط صواريخ قسام، وأضافوا أنهم "يتوقون لمغادرة المدينة".


وأشارت الصحيفة الى أنه على الرغم من أنهم نشروا اعلانات في الصحف لبيع بيوتهم الا انه لا يوجد مشترون.


واضافت أن لا احد يرغب بالانتقال للسكن في سديروت هذه الايام.


واضافت الصحيفة أن الحكومة الاسرائيلية تعمل على منح امتيازات لسكان سديروت، من خلال اعفائهم من دفع الضرائب على اشكالها وذلك في محاولة لثنيهم عن الرحيل .


وكانت انفردت كل من كتائب عز الدين القسام ولجان المقاومة الشعبية بصواريخهما الموجهه للعمق الاسرائيلي حيث دكا الفصيلان جنوب اسرائيل بعشرات الصواريخ طويلة المدى وحصدا العديد من القتلى في صفوف الاسرائيليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف