كركوك والأمن ملفا البارزاني في دمشق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتوقعت مصادر سورية أن تشمل مباحثات البارزاني في دمشق عددا من القضايا المهمة حيث سيلتقي السبت المقبل نائب الرئيس السوري .
وقال الكاتب السوري الكردي مشعل التمو في حديث خاص ل"إيلاف" إن الملفات التي من المتوقع ان تكون في مدار البحث هي الوضع العراقي الراهن ومستقبل الفيدرالية فيه , وفي ما إذا كانت خطوة أولى باتجاه الانفصال , خاصة بعد التظاهرات الجماهيرية مؤخرا , والتي عمت مدن كردستان العراق , مطالبة القيادة الكردية بحق تقرير المصير , عبر استفتاء شعبي يقرر مصير الإقليم , واشار التمو الى ان دول الجوار الإقليمي الثلاث , ومنها سورية تعارض وبشدة مسألة الانفصال على أرضية الخوف من تداعياته على الشعب الكردي الموزع ضمن حدود هذه الدول , وقد سبق وان عقدت الدول الثلاث سوريا وتركيا وإيران العديد من الاجتماعات المشتركة لتنسيق الجهود في منع إقامة أي دولة كردية في جزء من كردستان .
أما القضية الثانية ،والتي تطرق اليها التمو ، ويتوقع من البارزاني مناقشتها مع دمشق , فهي مسألة إسرائيل وتواجدها المزعوم في كردستان , وهي قضية من وجهة نظر التمو ان بعض الإعلام العربي طبل لها كثيرا , بهدف خلق حالة عدائية ضدالأكراد الذين يرتبطون مع العرب بأواصر تاريخية قديمة , مع العلم بأن العلم الإسرائيلي يرفرف في أكثر من عاصمة عربية , ولها علاقات تجارية مع أكثر من عاصمة أخرى , وعلى الرغم منذلك فإن الأكراد ليست لهم علاقات سياسية مع إسرائيل , أما مسألة التواجد الاستخباري فهو متواجد في غالبية الدول الإقليمية ومنها أيضا سورية .
والقضية الثالثة ،كما اضاف التمو ، ستركز على مسألة كركوك , وكيفية جعلها مدينة تآخ وسلام , وهذا لا ينفي أنها – قلب كردستان – كما صرح بذلك البارازاني مؤخرا في تركيا .
ولفت التمو إلى العديد من المواضيع الأخرى المتعلقة بالأمن في العراق وتدخل دول الجوار في شؤونه الداخلية , وكيفية تجسيد آليات مشتركة كردية سورية , وبالتالي عراقية سورية , لحفظ الأمن على الحدود المشتركة .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف