برزاني يجري محادثات في الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جدد الأردن الليلة الماضية بقوة التأكيد على دعمه السياسي والأمني اللامحدود للقادة العراقيين الجدد لتمكينهم من بسط سيادتهم في بلادهم وإحلال الأمن والاستقرار بعد ساعات من وصول شخصية سياسية عراقية بارزة أجرت محادثات هامة مع كبار المسؤولين الأردنيين، إذ أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دعم بلاده المستمر لكافة الجهود التي يبذلها العراقيون لتحقيق الأمن والإستقرار، والمحافظة على وحدة أراضيهم ، مؤكدا خلال استقباله مساء يوم أمس الخميس زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي مسعود البرزاني بحضور مستشار العاهل الأردني لشؤون الأمن ، مدير المخابرات ، مقرر مجلس أمن الدولة الفريق أول سعد خير ، على أهمية مشاركة العراقيين بكافة أطيافهم السياسية ، وأعراقهم ، ودونما استثناء في الإنتخابات المقبلة حتى يتمكنوا من بناء العراق الديمقراطي القوي والموحد .
واشاد مسعود البرزاني بدعم الملك عبدالله الثاني للعراق على كافة الصعد وتبنيه الملف العراقي بكافة أبعاده وجوانبه في المحافل الدولية، وكذلك بالجهد والدعم المميز الذي يقدمه الأردن الرسمي للشعب العراقي، مؤكدا أهمية المرحلة المقبلة في تأسيس عراق ديمقراطي ينعم بالأمن والإستقرار. واشار البرزاني إلى إصرار الشعب العراقي بكافة طوائفه، وأعراقه على وحدة العراق، وتماسك أطرافه ، لافتًا الى أن الإنتخابات المقبلة تشكل فرصة حقيقية لتعزيز الديمقراطية ، وحفظ حقوق المواطنين العراقيين كافة. من جهته أكد وزير الخارجية الأردني الدكتور مروان المعشر خلال لقائه زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني، سعي الأردن الدؤوب لمواصلة تقديم كل ما من شأنه تعزيز قدرة العراق على استعادة أمنه وإستقراره. مشددا على ضرورة مشاركة كافة أطياف الشعب العراقي دون استثناء في الإنتخابات العراقية المقبلة، الأمر الذي سيفضي الى تشكيل حكومة عراقية ديمقراطية منتخبة تعمل على تحقيق رغبات ومتطلبات الشعب العراقي في المرحلة المقبلة.
واشار الوزير الأردني المعشر خلال اللقاء الى الأهمية البالغة، للدور الملقي على عاتق الأمم المتحدة في الإشراف على إجراء الإنتخابات المقبلة في كافة مراحلها.
وينتظر أن يستقبل رئيس الوزراء الأردني المسؤول العراقي مسعود البرزاني في وقت لاحق اليوم قبل العودة الى العراق في ختام جولة شملت العاصمة السورية دمشق.