أخبار

الجزائر تتمسك بمخطط بيكر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مراد عباس من الجزائر: أكد وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم في حديث نشرته يومية "البايس" الاسبانية في عددها الصادر اليوم الأحد أن مخطط تسوية النزاع بالصحراء الغربية الذي أعده المبعوث الأممي الخاص المستقيل جيمس بيكر "لا يقبل أية قراءة ثانية و لا أي تغيير".
و اوضح بلخادم أن "كل محاولة للإبتعاد عن المخطط أو إخراجه من إطار منظمة الأمم المتحدة ستبوء حتما بالفشل" مضيفا أن استقالة جيمس بيكر في شهر يوليو (تموز) الماضي سببها أن "مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته بالكامل في حين أدار المغرب ظهره مرة أخرى للشرعية الدولية". و أضاف بلخادم أن "جيمس بيكر قد ذهب لكن مخططه لا يزال ساري المفعول" مذكرًا أنه ليس لدى الجزائر أية مطامع إقليمية في الصحراء الغربية، و أنها تدافع عن حق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير مصيره وفقا لميثاق الأمم المتحدة متسائلا "لم لا نترك الشعب الصحراوي يقرر مستقبله دون عوائق لم لا يمكنهم القيام بنفس ما قام به سكان تيمور الشرقية و بروني و سورينام و بيليز ".
و لاحظ وزير الشؤون الخارجية الجزائري ان "المغرب تبنى منذ هذه الصائفة عنفا شفويا غير مبرر ضد الجزائر لان موقفنا لم يتغير" و استطرد قائلا "جمهورية جنوب افريقيا تعترف بالجمهورية الصحراوية وها هي الصحافة المغربية تتهكم على الجزائر. إنه لأمر غير معقول". و في رده على سؤال حول قرار العاهل المغربي بالغاء تأشيرة الدخول الى المغرب التي كانت مفروضة على الرعايا الجزائريين، أكد بلخادم ان هذا الاجراء قرر "بشكل احادي" بنفس الطريقة التي فرضت الرباط من خلالها التأشيرة سنة 1994. كما اضاف قائلا "لقد نصبنا مع المغربيين لجنتين مكلفتين بتنقل الاشخاص و التي تشكل "الاطار الانسب" لحل هذه المسألة.
و في رده على سؤال يتعلق بموقف اسبانيا حول النزاع في الصحراء الغربية أبرز وزير الخارجية الجزائري انه موقف "غير واضح" و أنه "يغذى اوهام المغرب " الذي يعتقد انه "بالامكان الوصول إلى حل خارج الطريق الذي سطره مجلس الامن الاممي ". و في الأخير صرح بلخادم قائلا "هذا الأمر لا يؤثر البتة على العلاقات الجيدة مع اسبانيا لقد قلت هذا في السابق و سأكرره بمدريد خلال زيارتي لها يوم الثلاثاء القادم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف