إحراق مسجد تركي بهولندا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وحدثت حرب كلامية هولندية مغربية على خلفية حادث اغتيال المخرج فان خوخ حيث دعت الحكومة الهولندية المغرب لتحمل مسؤولية الحادث لكون الجاني من اصول مغربية وردت الحكومة المغربية بأن الجاني مولود في هولندا وعلاقته بالمغرب تكاد تكون معدومة.
وكانت منظمات اسلامية عديدة في هولندا أدانت حادث الاغتيال داعية الى عدم تعميم نظرة الارهاب على جميع المسلمين في هولندا. لكن عدد من المدراس الاسلامية تعرضت للاحراق ومساجد ايضا في اكثر من مدينة هولندية حيث يعيش قرابة مليون مسلم معظمهم من أصول مغربية وتركية. لكن اغلب تلك الحوادث وقعت في مدن كبرى شمالا كخرونينكن وغربا كلاهاي وروتردام وجنوب غرب كايندهوفن. الامر الذي جعل القائمين على المساجد والمدارس الاسلامية في مدن صغرى يستبعدون تعرضهم لذات الاحداث.
وقال انه يدعوالى ضرورة ان لايعمم احد نفس النظرة التي ينظر بها لبعض للارهابيين على جميع المسلمين فالاسلام ليس ارهابا والارهاب ليس بالضرورة اسلاميا فقط.
وعبر عن ثقته بالشرطة الهولندية، بالرغم من عدم كتمان خوفه من تكرار الحادث، التي سارعت لتقديم المساعدة. ودعا الى ضرورة التعايش المشترك حيث الاسلام يحث على احترام الاخر لاتكفيره.
وتعكف الحكومة والبرلمان في هولندا على تشريع قوانين جديدة للحد من تنامي الارهاب في البلاد. وكان رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكنينده دعا الى التعايش المشترك بين جميع مواطني هولندا قبل يومين حيث نشطت منظمات تدعو للحد من تعدد الثقافات التي ترى فيه حادثة اغتيال المخرج تيو فان خوخ اليها والى تهاون الحكومة مع المنظمات والاشخاص التي تدعو للتطرف وتحث على الكره.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف