البرغوثي مقابل الجاسوس عزام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت المصادر لـ"إيلاف"، إن القاهرة ستقوم بمساعيها لإبرام مقايضة "البرغوثي مقابل عزام" ، بهدف ترشيحه لرئاسة السلطة الفلسطينية وخلافة ياسر عرفات الزعيم الفلسطيني الذي توفي الخميس الماضي خلال الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وهي جهود سياسية ودبلوماسية مصرية فهم منها خلال الساعات الماضية، أن القاهرة من خلال إبراز البرغوثي كقيادة فلسطينية لها شعبية واسعة تحاول قطع الطريق على مساعي الكواليس الأميركية بإيصال وزير شؤون الأمن الفلسطيني السابق العقيد محمد دحلان على رأس القيادة الفلسطينية وهو ما لا تريده عواصم وحكومات عربية ، خشية حدوث مواجهات دموية في الأراضي الفلسطينية، إذ ينظر الشارع الفلسطيني الى دحلان، بأنه مقرب من الولايات المتحدة بشدة، مقابل رفض الولايات المتحدة الأميركية وصول شخص من المحيطين بعرفات مثل محمود عباس ، وهو المفضل مصريا وأردنيا.
وعلمت "إيلاف"، أن تل أبيب قد أبدت ترحيبا حذرا بصفقة البرغوثي عزام خلال الساعات الماضية عبر القنوات الدبلوماسية، على الرغم من تصريحات ساستها المتشددة بخصوص الإفراج عن البرغوثي.
وطبقا للمصادر، فإن ترشح البرغوثي في حال الإفراج عنه يعد محسوما لجهة فوزه بشكل ساحق أمام مرشحين آخرين ساعين الى خلافة عرفات، في حال الإفراج عنه على إعتبار أن ترشيحه "عاطفي" من قبل مؤيدين له وهو في السجن لاينطوي على أي قيمة سياسية. وتجدر الإشارة ،الى أن القوات الإسرائيلية قد اعتقلت البرغوثي في نيسان (أبريل) 2002 ، بعد إجتياح القوات الاسرائيلية لمدن الضفة الغربية، واتهمته بأنه يقف خلف عشرات العمليات الفدائية التي وقعت في المدن الإسرائيلية، ويشتبه بتنظيم كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح لتلك العمليات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف