السباق إلى الرئاسة الفلسطينية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وعلى الرغم من وصول عدد المرشحين حتى اليوم "الأربعاء" إلى تسعة يمثلون مختلف الألوان السياسية والطائفية والاجتماعية، فبينهم المرأة الصحافية والسياسي ذو اللون الإسلامي والمسيحي القانوني والقومي الراديكالي والأكاديمي واليساري المعتدل ،الا ان الـمشاركين ينقسمون في النقاش السياسي إلى عدة فرق، يدافع كل منهم عن مرشحه الـمحتمل، ويسرد مزاياه في مسعى الى إقناع الآخرين بوجهة نظره.
ويمتد نقاش الـمواطنين ليصل إلى حد طرح الـمعايير والشروط الواجب توفرها في الـمرشحين.
ويقول العديد من المراقبين إن العدد الكبير للمرشحين المتقدمين إلى السباق الرئاسي يعود إلى رحيل الأب المؤسس للنظام السياسي الفلسطيني "ياسر عرفات" الذي توقف الكثيرون عن الترشح أمامه في الانتخابات السابقة العام 96 ،وكان مرشح واحد قد خاض الانتخابات الى جانب الرئيس الراحل المرحومة سميحة خليل.
ويقول مطيع حسين 33 عاما من مدينة غزة، الناشط في الشبيبة الطلابية إن الحديث عن الانتخابات هو الغالب في النقاشات التي تدور اليوم سواء في الجلسات العائلية، أو الاجتماعية.
وأضاف حسين لـ"إيلاف" عندما نجلس مع الأصدقاء نتناقش حول الانتخابات وضرورة إجرائها في أقرب وقت ممكن، وغالبا ما نتحدث عن الشخص الواجـب ترشيحه للانتخابات والذي يتوفر فيه مواصفات القائد الفلسطيني .
وأعرب عن أمله في ان تتسلم الرئاسة الفلسطينية قيادة جديدة تعطي الأمل لشعبنا وثورته، وأضاف ان الانتخابات مدخل للأمن الاجتماعي، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية عقد الـمؤتمر الخامس لحركة فتح، وإشراك الأقاليم والـمناطق في هذه العملية الديمقراطية.
وأشارت هناء الاغا 24 عاما من مدينة غزة ،الى ان قرار الاختيار يعود إلى الشعب الفلسطيني، الذي يعرف مصلحته أكثر من غيره، وأملت في أن يتم إجراء الانتخابات في الموعد الـمحدد لتوفير الأمان للـمواطنين .
وترى الاغا بانه بات من الضروري بان يكون مرشح الرئاسة غير خـاضع لإرادات خارجية، سواء أكانت أجنبية أم عربية، إلى جانب ضرورة أن تتوفر فيه معرفة الشعب الفلسطيني وأن يتشبث بالثوابت، التي تمسك بها الرئيس عرفات الراحل.
ويؤكد العشرات من الفلسطينيين الذين لا ينتمون لأي فصيل استعدادهم لـمساندة أي مرشح يستطيع أن يرفع الظلـم عن كاهل الفئات الـمسحوقة، التي تضررت أكثر من غيرها خلال انتفاضة الأقصى الحالية.
ومن جهته قال الدكتور أيوب محمد عبد الحي عثمان 54 عاما، أستاذ الأدب الإنجليزي والنقد في جامعة الأزهر في غزة، المرشح لانتخابات الرئاسة في تصريح لـ"إيلاف" ،إن الإنسان الفلسطيني لم يول الاهتمام الذي يستحق واذا اهتممنا به على المستوى الميداني فسيتم تحقيق كل شيء مؤكدا أن من واجبه الدفاع عن الإنسان الفلسطيني واحيائه من جديد.
وكانت أجهزة السلطة اعتقلت عثمان قبل سنوات لمدة يوم بعد نشره مقالة على هامش تعليقه على هيئة الرقابة العامة بعنوان "من أين لك هذا".
ويشغل عثمان، المولود في مخيم البريج العام 1950 لأسرة مهاجرة عدة مناصب منها رئيس جمعية أساتذة الجامعات في فلسطين، ورئيس نقابة العاملين في جامعة الأزهر، وعضو لجنة الدفاع عن حق العودة.
وحصل على ليسانس الأدب الإنجليزي من جامعة الأزهر في مصر، وأكمل دراسة الماجستير في جامعة الملك عبد العزيز في السعودية، ونال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي والنقد من جامعة "راجستان" في الهند.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف