ديانا تعترف بقصص غرامها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ن
واعترفت الأميرة الراحلة التي قتلت في حادث السير المفجع في باريس العام 1997 مع عشيقها الأخير عماد الفايد نجل الملياردير المصري محمد الفايد مالك هارودز، أن "ظروف الحياة في القصر أوقعتها في حب ذلك الحارس الذي قتل في وقت لاحق في حادث دراجة نارية" وتتهم الأميرة عناصر من جهاز الاستخبارات البريطاني وكذلك بعض أفراد الأسرة الملكية بأنهم كانوا وراء مقتل الحارس العشيق.
في الشريط الجديد، تتحدث ديانا عن علاقاتها السيئة المنهارة التي وصلت إلى حد الصدام مع زوجة أبيها ريني سبينسر، واعترفت أنهما تشاجرتا لمرات عديدة حتى أنها دفعت بزوجة الأب من أعلى السلم في إحدى المرات "لأنها سرقت والدي من أمي".
وكانت هذه الأشرطة تم التحفظ عليها من جانب الشرطة البريطانية خلال التحقيقات التي جرت مع حاجب الأميرة الذي خدمها لسنوات طويلة بوريل باويل الذي الف كتابا مثيرا للجدل قبل عامين عن حياة الأميرة ديانا وعمله في معيتها، وكان القي القبض عليه بتهمة الغش وإفشاء معلومات غير صحيحة تمهيدا لتقديمه للمحاكمة، لكن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تدخلت في اللحظة الأخيرة وأوقفت المحاكمة.
وكانت تسجيلات الشرائط تمت خلال مقابلات خاصة مع مستشار الأميرة لشؤون الصوت والصورة والمظهر بيتر ستيلين في العام 1992 الذي كان يشرف على تدريب أميرة ويلز بكيفية الظهور
وتعترف الأميرة الراحلة في الشريط الجديد بأنها كانت على الدوام تحوم حول قصرها وليس في ذهنها إلا رؤية الضابط ماناكي "ولم أكن أحس بالسعادة والطمأنينة إلا حين ألتقيه". وزادت في اعترافاتها قائلة "وفي مرات كثيرة فكرت بشكل جدي أن أهرب من قصري للعيش معه لأنه الوحيد الذي كان يشعرني بدفء علاقة افتقدتها".
كانت الأميرة الراحلة اعترفت في شرائط أذيعت في الأسبوع الماضي أنها وزوجها الأمير تشارلز لم يكونا يزاولان الجنس كرجل وامرأة إلا مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع خلال فترة زواجهما، وقالت في الشريط الأخير "فعلًا كنت راغبة في التخلص من كل شيء والهرب للعيش مع ماناكي".
ووصفت اميرة ويلز الراحلة عشيقها السابق القتيل ماناكي الذي طرد من حراسة القصر الملكي بعد انكشاف علاقته بالأميرة بأنه "أعظم صديق في حياتي، فلقد كنت أحس كفتاة صغيرة أمامه حين
وأخيرًا، تعترف الأميرة الراحلة قائلة "كان يتعين علي ألا ألعب بالنار، لأنها فعلا حرقتني كثيرًا"، في إشارة إلى علاقتها مع الحارس القتيل، وقالت إن زوجها الأمير تشارلز ابلغها بحادث مقتل ماناكي حين كانا معًا في سيارة ليموزين في طريقهما لحضور احتفالات كان السينمائية العام 1987 ، وكان هذا أكبر انقلاب في حياتي".