أخبار

مزاعم بتزوير الإنتخابات الأردنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عصام المجالي من عمّان: بدأت الكتلة الإسلامية في البرلمان الأردني باستجواب سمير الحباشنة وزير الداخلية اليوم حول تصريحات أدلى بها وتفيد بان"هناك تزويراً في الانتخابات النيابية".

وطلب عضو البرلمان الإسلامي جعفر الحوراني معلومات عن عدد الأصوات المكررة في انتخابات مجلس النواب الرابع عشر الحالي، والمتسببين فيها، وما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمعاقبة المسؤولين عن هذا الخلل، وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان عدم تكرار ذلك في الانتخابات اللاحقة.

يذكر أن الانتخابات النيابية الأخيرة شهدت احتجاجات واسعة اثر إعلان النتائج، وتشكيكا في نزاهتها من قبل العديد من المرشحين، وتطور الأمر في بعض المواقع إلى مظاهرات واعتصامات.

وكان من أبرز الاتهامات التي وجهت إلى العملية الانتخابية تواطؤ بعض لجان الاقتراع مع بعض المرشحين، مما أدى إلى عدم ختم بطاقات بعضهم بالختم المائي، وبالتالي أتيحت لهم الفرصة للتصويت أكثر من مرة، وقبول بعض اللجان تصويت بعض الناخبين على الرغم من عدم وجود اسم الدائرة الانتخابية على بطاقتهم، لكونهم لم يسجلوا للانتخابات أصلا، أو لعدم إكمالهم السن القانوني، أو لكونهم من الفئات التي لا يحق لها الاقتراع حسب القانون، بالإضافة إلى طباعة اسم الدائرة الانتخابية على البطاقة التي لا تحتوي اسم الدائرة الانتخابية باستخدام جهاز خاص (تم ضبطت وزارة الداخلية الجهاز والمزورين بالجرم المشهود في دائرة الكرك الأولى)، و كيّ البطاقة الانتخابية باستخدام "مكوى" خاص بحيث تعود كما كانت، وبالتالي إمكان استخدامها للاقتراع مرات ومرات، والتدخلات الرسمية لصالح بعض المرشحين على حسب آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف