أخبار

ابن الحوثي يهدد صحافيا يمنيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبده عايش من صنعاء: تلقى الصحافي اليمني عرفات مدابش صاحب موقع "التغيير" الإخباري المستقل ومراسل إذاعة "سوا" الأميركية رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني، من شخص إدعى أنه ابن الزعيم المعارض حسين الحوثي الذي تتهمه السلطات بالتمر ، وتخوض معه وانصاره مواجهات مسلحة منذ 19 حزيران (يونيو)الماضي في جبال مران بمحافظة صعدة شمالي البلاد، حيث قتل وجرح في تلك المواجهات المئات من الطرفين .

الصحافي مدابش أبلغ وزير الداخلية والجهات الامنية برسائل التهديد التي تلقاها ، وكشف لـ "إيلاف" أن إحدى الرسائل حددت له 18 ساعة بدأت من الساعة الواحدة ظهر الجمعة، وهددته
بعمل ما غير محدد .

وقال أن الرسائل التهديدية تتضمن تشويها لسمعته وافتراء عليه، وتتهمه بالعمالة للاميركيين ، والسعي للشهرة على حساب الحوثي . وأضاف أن التهديد المبطن صاحبه سرد لسيرته الذاتية ، صيغت بشكل ملفق ومحبوك بصورة توحي أن كاتب الرسالة ليس بعيدا عن الوسط الصاحفي كثيرا .

وفي رسالة ثالثة يقول المرسل المزعوم إنه "علي حسين الحوثي" ويؤكد للصحافي مدابش أنه "لن تسلم مني ومن اخواي طرفة عين ، ومالم تستدرك نذالتك حتى ظهر الغد" ، وهدده في الرسالة ذاتها بالقول " فما يدريك انك والله اما ستقتل سحلا او طعنا او رميا او شنقا او يلقى بك من شاهق ".

وفيما يلي نص الرسالة الثالثة التهديدية التي تلقاها عرفات مدابش عبر بريده الإلكتروني :

(أقسم بالذي فلق الحب والنوى .. واولج الليل في النهار ، واولج النهار في الليل ، واخرج الحي من الميت ، واخرج الميت من الحي.. انه لن ينفعك وزير.. ولا غفير.. مثلما لن ينفعك يوم الحساب لا مال ولابنون ، الا ان تحشر يومئذ بقلب سليم، و مالم

يسلم والدي من لسانك وموقعك.. فوالله لن تسلم مني ومن اخواي طرفة عين ، ومالم تستدرك نذالتك حتى ظهر الغد .. فلا تلومن الا تماديك في وجه الاجل ، فوالدي اشرف من شرفك يا عديم الشرف ، وان كنت مدمنا على المخدرات فلا تتهم الاطهار بتهريبها، وابحث عمن يغذيك بها في دهاليز السفارة الامريكية، ايها المتنطع ، ولا تبحث في خواتم الرجال تحت ما ابتدعته تصويتا لنهاية، الا فما يدريك انك والله اما ستقتل سحلا او طعنا او رميا او شنقا او يلقى بك من شاهق لما ارتكبتة قبل اكثر من تسع سنوات وانت تدرك تماما ما اعنيه، ولن يكون لديك خيار اخر للاعتقال او الاستسلام او الفرار ،حيث ستنتهي الى امر تتمنى ندما انك لم تبدأ به ، حيث لا ينفع الندم ، فتدارك امرك ، وارفع فضلاتك التي ازكمت بها الانوف في موقعك ، متسلقا نحوالشهرة على اكتاف والدنا، وما اوردناه في ما سبق ماهو الا غيض من فيض قذاراتك التي ستظل لصيقة بك ما حييت ، ولن تظل باذن الله في طي الكتمان ابدا ، ولا داعي لأن تتذكر زلاتك اللا اخلاقية لان حياتك اصلا برمتها لا اخلاقية وزلاتك لاتعد ولا تحصى ، ايها العميل الدميم. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف