أخبار

حماس تدعو إلى الإصلاح الشامل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد سامي أبو زهري الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الخروج من الأزمة الداخلية الأخيرة يحتاج إلى خطة إصلاح شاملة تطال جميع المناحي السياسية والمالية والإدارية والأمنية والاجتماعية وتساهم في وضعها جميع القوى السياسية بحيث يؤدي ذلك إلى تشكيل قيادة فلسطينية موحدة من كافة القوى السياسية تقود العمل الوطني في المرحلة المقبلة
وأضاف ابو زهري في اتصال لـ"إيلاف" يجب أن يتم ذلك بعيدا عن أي تقاطعات مع الأجندة الاميركية أو أي ضغوط خارجية دون أن يتحقق ذلك فكل ما يجري من خطوات لعلاج الأزمة لن يؤدي إلا لترحيل الأزمة وربما تجديدها.
وأكد الإعلامي لحماس أن موقف حركته تجاه الأزمة الأخيرة داخل السلطة الفلسطينية هو إدانة الاحتكام للسلاح والقوة في حل الخلافات الداخلية وضرورة اعتماد منهج الحوار والعودة إلى المرجعيات الوطنية كلجنة المتابعة العليا كوسيلة لحل أي خلافات.
وقال إن حركته نظرت منذ الساعات الأولى بقلق بالغ إلى هذا الصراع الداخلي في السلطة الفلسطينية باعتباره يغرق الساحة في الفوضى ويهدد المشروع الوطني الفلسطيني ويفسح المجال أمام العدو لتصعيد عدوانه، ويخلق حالة من الإحباط في الشارع الفلسطيني، وأخطر ما في ذلك هو التعرض للمدنيين الأجانب وها نحن جميعا ندفع الثمن من خلال قرار وكالة الغوث بسحب عدد كبير من موظفيها في غزة ونقلهم إلى القدس، وبناء على ذلك كان للحركة العديد من التحركات لنزع فتيل الأزمة من خلال اتصالات جرت على أعلى المستويات في حماس وقيادة السلطة إضافة إلى لقاءات جرت في غزة مع العديد من الجهات والأطراف ذات الصلة ومن خلال عضوية الحركة في لجنة المتابعة، كما كان هناك عدة جهود منها رفع مذكرة باسم جميع الفصائل الفلسطينية إلى رئيس السلطة الفلسطينية تدين ما جرى وتطالب بوضع حد له مع ضرورة الشروع في عملية إصلاح شامل وفق رؤية فلسطينية.
وحول تفاصيل الوساطة التي قامت بها الحركة لدى الحكومة المصرية بشأن الفلسطينيين المعتقلين في السجون المصرية؛ والثمن الذي دفعته حماس حتى استجابت الحكومة المصرية، قال أبو زهري ،حماس ومن منطلق دورها في الشارع وتحسسها لمشاكل الشعب الفلسطيني وبناء على مطالب أهالي المعتقلين في السجون المصرية اتصلت مع الأشقاء في مصر حول هذه القضية قبل استشهاد الشيخ أحمد ياسين، وتواصلت هذه الاتصالات إلى أن تم التوصل إلى حل لها، ومثل هذا الأمر لم يكن له علاقة بأي تطورات على الساحة الفلسطينية وجرى علاجه باعتباره قضية إنسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف