أخبار

تأجيل الهجوم الشامل في النجف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اجلت القوات العراقية والاميركية هجوما شاملا كانت هددت بشنه اليوم ضد عناصر جيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر في النجف فيما اكد رئيس الوزراء اياد علاوي موافقته على وقف اطلاق النار اذا القى جيش المهدي سلاحه وتحول الى منظمة سياسية .
وابلغت مصادر تتابع الوضع الامني " ايلاف " من بغداد الليلة ان الحكومة العراقية والقوات الاميركية مصممة على حسم الامر لصالحها وقالت ان رئيس الوزراء اياد علاوي واركان حكومته الامنيين وفي مقدمتهم وزيرا الدفاع حازم الشعلان والداخلية فلاح النقيب موجودون في النجف مقر الصدر اليوم لمتابعة الوضع الامني ووقف تدهوره بعد ان وصل مديات خطيرة واشارت الى ان السلطات ترفض اي هدنة مقترحة مع جيش المهدي التابع للصدر قبل القاء سلاحه .
واكدت المصادر ان الهجوم الذي هددت بشنه القوات العراقية والاميريكة اليوم قد تاجل لبعض الوقت خوفا من اثارة مشاعر الغضب لدى ابناء الشيعة في العراق وخارجه خاصة اذا ما لجأت بعض الاطراف الى اصابة مرقد الامام علي بن ابي طالب بقذائفها لالقاء اللوم على اطراف اخرى .
وقد أعلنت القوات الأميركية الليلة أنها أجلت تنفيذ الهجوم من دون ان تحدد موعدا بديلا لذلك ونقلت وكالة "أسوشييتدبرس" عن الميجور ديفيد هولهان قوله إن الاستعدادات لشن الهجوم استغرقت من الوقت أكثر مما كان متوقعا وإن الأمر لا يهم الآن لأن الميليشيات تعلم أننا قادمون على حد تعبيره.
ومن جهته هدد أسعد البصري أحد مساعدي مقتدى الصدر في البصرة بأن عناصر جيش المهدي سيفجرون أنابيب نقل النفط في المنطقة الجنوبية في حال شنت القوات الأميركية هجوما على مدينة النجف .
وقد اعرب اياد علاوى عن استعداد حكومته لوقف اعمال القتال فى النجف اذا وافق مقتدى الصدر وانصاره على القاء اسلحتهم والتحول الى حزب سياسى يشارك فى العملية السياسية فى البلاد .
وقال علاوي في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية الليلة ان العملية السياسية مفتوحة امام جميع العراقيين غير انه يجب على الحكومة ان تبدى صرامة وشدة فى وجه من وصفهم بالخارجين على القانون والعناصر الضارة . وقدر علاوى الخسائر الناجمة عن شن هجمات على المؤسسات النفطية فى جنوب العراق خلال اليومين الماضيين بحوالي ستين مليون دولار .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف