مناشدة لإطلاق المعتقلين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، وجمعية حقوق الانسان لمساعدة السجناء، وجمعية تنمية الديمقراطية، ولجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية، عن ارتياحها إزاء صدور قرار من محكمة أمن الدولة العليا في سورية والذي تضمن إخلاء سبيل المحامي اكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية بكفالة مالية وناشد بيان مشترك لهذه المنظمات الحقوقية باتخاذ تدابير فورية تتضمن الإفراج غير المشروط عن السجناء والمعتقلين بسبب آرائهم او نقل وتداول المعلومات .
واضاف البيان،الذي وردت ل"ايلاف" نسخة منه ، انه اثار استمرار حبس نعيسة مخاوف شديدة على حياته بالنظر إلى تدهور حالته الصحية، وخاصة مع دخوله إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على محاكمته الجائرة أمام محكمة استثنائية، وبتهم مختلقة يترتب عليها أحكام بالسجن 15 عاما.
ورحب البيان بهذه الخطوة مناشدا السلطات السورية إسقاط الاتهامات المنسوبة إلى أكثم نعيسة وإلغاء الدعوى القضائية المقامة ضده والمستندة إلى نصوص تشريعية استثنائية تجرم الرأي والتعبير وتؤثم حق المواطنين في التجمع والاحتجاج السلمي، وإلغاء أية آثار قانونية بحق نعيسة ترتبها إجراءات هذه المحاكمة ،كما ناشد البيان اتخاذ تدابير فورية تضمن الإفراج غير المشروط عن كافة السجناء والمعتقلين بسبب آرائهم أو ممارستهم لحقهم في التعبير السلمي، وفي نقل وتداول المعلومات وفي مقدمة هؤلاء المفكر وعالم الاقتصاد المعروف د. عارف دليلة، ونواب البرلمان: مأمون الحمصي، ورياض سيف، وحبيب عيسى المحامي والناطق باسم منتدى جمال الأتاسي وأعضاء لجان إحياء المجتمع المدني: المهندس فواز تللو، د. وليد البني، والكاتب والباحث المعروف حبيب الصالح، وغيرهم.
وكانت محاكمة نعيسة قد بدأت في الثامن عشر من الشهر الماضي وحظيت باهتمام واسع من قبل المنظمات الدولية والعربية، وعبرت عن تضامنها الكامل مع أكثم نعيسة.
وشارك في جلسات المحاكمة ممثلين عن المفوضية الاوروبية والاتحاد الاوروبي والسفارة الاميركية ونجاد البرعي رئيس جماعة تنمية الديمقراطية، وحافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ومحمد زارع رئيس جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، وذلك كممثلين للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان.