أخبار

روسيا تزود الصين بصواريخ 300 اس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحُمراني من موسكو:أُعلن في موسكو عن توقيع مؤسسة "روس ابورون اكسبورت" ووزارة الدفاع الصينية بالأحرف الأولى على عقد يتضمن تزويد الصين دفعة كبيرة من منظومات صواريخ الدفاع الجوي من طراز C-300 المضادة للصواريخ، والمماثبة لباترويت الاميركية. ومن المتوقع أن تحصل الصين في إطار هذا العقد على منظومات يترواح عددها ما بين 4 و8 من بطاريات تلك الصواريخ. ويقدر الخبراء قيمة العقد بـ 450 - 900 مليون دولار حسب عدد المنظومات. ويحذر عدد من الخبراء العسكريين الكرملين من مغبة التمادي في تسليح الصين باحدث منتجات المصانع الحربية الروسية، ويعربون عن المخاوف من ان وجود صين قوية لايخدم مصالح الامن الروسي على المدى البعيد.
وكشف في الخامس من شهراب (أغسطس) الحالي عن أن روسيا قامت بإكمال تزويد الصين بأربع بطاريات من منظومات صواريخ C-300 حسب العقد الموقع في عام 2002 بقيمة 400 مليون دولار. بالنسبة إلى العقد الحالي فستقوم الصين بدفع قيمته نقدا. ويذكر أن روسيا كانت قد زودت الصين في تسعينات القرن الماضي بثماني منظومات من صواريخ الدفاع الجوي من طراز C-300 . وإذا أضفنا صفقتي 2002 و2004 فسيترواح عدد تلك المنظومات ما بين 16 و20 منظومة. كما وصلت حصة الصين في العام الماضي إلى 39 بالمائة من الحجم الكلي لصادرات روسيا من الأسلحة (4ر5 مليار دولار). ويرى خبير معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية فاسيلي كاشين أن الصينيين يقومون باستعراض منظومات صواريخ C-300 الروسية الصنع في جميع التدريبات التي يجرونها في منطقة مضيق تايوان. ويتوقع الخبير الروسي أن تستخدم الصين تلك الصواريخ في حال قيامها بشن هجوم عسكري على تايوان في تأمين غطاء لقواتها المسلحة في منطقة المضيق، وحماية أجواء بكين وشنغهاي.أما خبير شؤون التسلح الروسي ميخائيل بارابانوف فيرى أن الصين ستستخدمها لحماية المدينتين المذكورتين فقط. وذكر فاسيلي كاشين أيضا أن الصين تقوم بإعداد صواريخ مشابهة لمنظومة C-300 تطلق
عليها تسمية NQ-9، ولكن صفقة شراء صواريخ C-300 التي ستوقعها بكين مع موسكو تدل على عدم اكتمال جاهزية الصواريخ الصينية، وعجز قطاع التصنيع العسكري الصيني عن إنتاج صواريخ للدفاع الجوي بمثل هذا المستوى المعقد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف