أخبار

علاوي: أصابع أجنبية تحرك أحداث النجف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أسامة مهدي من لندن : اكد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي وجود اصابع اجنبية وراء احداث النجف مشددا على ان القوات العراقية لن تهاجم ضريح الامام علي في المدينة وانما تطهير المناطق المحيطة به من المخربين فيما قال حزب البعث العراقي المنحل ان قوى محسوبة على الاحتلال تحاول المناورة على سير المقاومة في النجف من خلال علاقات مع رجل الدين مقتدى الصدر .وقال علاوي انه لم ولن يأمر بضرب المرقد العلوي لانه حريص على ان يبقى هذا المكان الطاهر سليما ومزارا امنا من دون ان يتعرض لاي ضرر.

وعن العمليات التي تقوم بها الشرطة العراقية هناك اوضح ان دور الشرطة هو فقط تطهير مناطق النجف خارج نطاق الصحن الشريف ممن اسماها بالعصابات والمخربين . واشار علاوي في تصريح لصحيفة " بغداد " الناطقة بلسان حزبه حركة الوفاق الوطني العراقي اليوم الى ان الشرطة تولت هذا الدور بناء على طلب اهالي مدينة النجف. وبشأن تاكيدات الحكومة على ايجاد حل سلمي للازمة في النجف قال ان حكومته ستواصل كل جهودها للمضي في تحقيق الحل السلمي واستنفار كل الوسائل الممكنة لتحقيق ذلك.

وعن الخطوات الواجب اتخاذها لاعادة الهدوء والامن الى مدينة النجف دعا علاوي افراد جيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر ترك الصحن الشريف وايقاف المظاهر المسلحة في النجف الاشرف والمدن العراقية الاخرى واضاف ان هذا هو موقف الحكومة وموقف المؤتمر الوطني مشددا على ان الحكومة لن تسمح باي هامش للمناورة لكسب الوقت وقال " انه اتضح وبجلاء وبشكل قاطع وجود اصابع اجنبية وراء احداث النجف الاشرف ". وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اتهم في تصريحات سابقة ايران بالتدخل في شؤون العراق واصفا اياها بالعدو الاول لبلاده .

وعلى صعيد اخر قال حزب البعث العراقي المنحل ان معركة النجف لازالت مؤجلة ومفتوحة وهي أضحت مركبة الأهداف لطرفي المقابلة .

واضاف انه إذا كان الإحتلال وسلطته (...) يناوران سياسيا في ضبط مجريات تلك المعركة وفقا لاستهدافات مرسومة في سياق مأزقهما المعاش فان الطرف العراقي الوطني المقابل في تلك المواجهة أصبح محكوما بعوامل عسكرية وسياسية ضاغطة " منطلقة من أرجحية المبادأة التي يتحكم بها الاحتلال وسلطته العميلة، من خلال مبادرات محسوبة لعناصر وتيارات عميلة لها دورها في خدمة مخطط الاحتلال في الوقت الذي تملك فيه حرية التماس السياسي مع الطرف المقاوم في النجف " .. وهنا يتم التعامل من خلال الحساسية الدينية والتحسب التقديسي للروضة الحيدرية الشريفة وحرمها العلوي في الوقت الذي لا ولن تراعي فيه قوات الاحتلال وقطعات السلطة العميلة أي محذور عندما تتهيأ الفرصة السانحة عسكريا كما اشار.

واضاف في بيان له اليوم حصلت عليه " ايلاف " ان الاحتلال يريد عزل مايجري في النجف عن سير المقاومة في انحاء العراق وتعميم محاولة عزل مسارح الصدام على امتداد القطر العراقي و محاولة تكرار ما سيفعله في النجف على مناطق أخرى كالفلوجة وسامراء وبعقوبة والرمادي وغيرها.

واشار الى ان تحسب لهذه المحاولات من خلال التصعيد من حدة التقابل القتالي في كل مناطق العراق "وفقا لمقتضيات التعامل السوقي والاعتبارات التعبوية المتحركة ..وإذا كان الإعلام وتأسيسا على تحكم وسيطرة المحتل وتعاون واستجابة الوحدات الإعلامية الإقليمية قد تجاهل ذلك فان الحقيقة المعاشة والتي يعرفها العراقيون هي عكس ذلك تماما " كما قال .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف