أخبار

الأحزاب السورية والكعكة السياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: قال المحامي والناشط الحقوقي السوري انور البني في تصريح خاص لـ"ايلاف" ان المعارضة السورية في الداخل ليس لديها رؤية سياسية لتغيير النظام اوالحلول مكانه لذلك فهي ترفض دعوات المعارضة في الخارج لاقامة اية مؤتمرات، لان هذه المؤتمرات ستفقدها الشد والجذب مع السلطة مما سيحرمها الحصول على جزء من الكعكة السياسية.
واكد البني ان هذا هو سبب رفض معارضة الداخل مؤتمرات الخارج فهي تخشى قطع الخيوط التي تصلها بالسلطة مهما كانت واهنة لانها لاتملك رؤية سياسية او اقتصادية وليس لديها برنامج بديل وجلّ متطلباتها اخذ القليل من الديمقراطية الذي يؤمن لها القليل من الحراك لذلك فهي تراهن انها معارضة داخلية ومن هنا تستمد شرعية وجودها امام السلطة وليس امام الشعب.
بينما رفض محمد صوان امين عام حزب التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة في سورية في تصريح خاص لـ"ايلاف" الدعوة المطروحة لمؤتمر في الخارج واكد ان السبب هو ان الدعوة لمؤتمر خارج سورية تعني انه مؤتمرا مشبوها وغير وطني بينما معارضة الداخل تسمي المؤتمر وطنيا عندما يضم الشرائح السياسية الغيورة على الوطن والملتصقة به مشيرا الى ان اي حوار يجب ان يكون تحت مظلة سورية ويجب ان يتركز حول حماية حدود الوطن وامنه وسلامة شعبه واستقراره وصون جبهته الداخلية واعتبر صوان ان الحوار مع السلطة قد يؤتي اكله ومادمنا لانرى السلطة خصما يجب معاداته مشددا ان الاحزاب السياسية على مختلف مشاربها في داخل سورية غيورة عليها ولاتقبل اية مساومة او فصال وكل خطوة تتم بين افراد خارج الوطن خطوة مشبوهة ولاتعبر عن المعارضة ومحكوم عليها بالفشل.
‏ وكان المتحدث الرسمي باسم التجمع الوطني المعارض حسن عبدالعظيم قد اكد رفض التجمع للمشاركة في أي مؤتمر يعقد خارج سورية، مؤكدا ان التجمع الوطني الديمقراطي، ينشط داخل سورية، ويعمل علانية ويتحدث ويعارض وينتقد النظام السوري من حيث بنية النظام الشمولية، من حيث التجاوزات على الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبالتالي نشاطه وجهوده كمعارضة وطنية تقوم على الداخل، وهو لا نشارك مبدئيا في أي مؤتمر في الخارج إذا لم تتوافر له مقومات مؤتمر وطني حقيقي. مضيفا أن التجمع يرفض الاستقواء بالخارج. ‏

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف