موقع نووي جديد في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صور جديدة للقمر الصناعي قد تظهر موقعا نوويا جديدا بايران
واشنطن : قال خبير نووي امس ان صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر ان مجمع بارتشين العسكري في ايران الذي يقع الى الجنوب الشرقي من طهران ربما يكون موقعا لأبحاث الأسلحة النووية واختبارها وانتاجها.
ونشر ديفيد اولبرايت الخبير في معهد العلوم والامن الدولي وهو مؤسسة أبحاث تحليلا للصور وقال لرويترز انها تظهر ان الموقع "له امكانيات قد تبرر ذهاب (مفتشي الأمم المتحدة) الى هناك" لتحديد طبيعة ذلك المكان على وجه الدقة.
وقال "استنادا الى معاينة صور ملتقطة لهذا الموقع ... فانه من المنطقي استنتاج انه قد يكون موقعا متصلا بالأسلحة النووية وعلى الأخص ان يكون موقعا مُختصا بالأبحاث والتطوير لمكونات شديدة الانفجار لسلاح نووي من أسلحة الانفجار الداخلي."
وعرضت محطة تلفزيون ايه.بي.سي الصور الفعلية التي التقطتها الأقمار الصناعية في برنامجها "أخبار مسائية" يوم الاربعاء.
وتتهم الولايات المتحدة ايران منذ وقت طويل بالسعي الحثيث لامتلاك أسلحة نووية لكن طهران تشدد على ان جهودها تهدف الى تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وفي موقعه على شبكة الانترنت قال اولبرايت وهو عالم فيزياء عمل مفتش أسلحة "الأدلة على ان هذا الموقع (مجمع بارتشين) يقوم بأعمال تتصل بالأسلحة النووية غامضة. وبعض المنشآت (في المجمع) تبدو مناسبة أكثر لأبحاث الأسلحة أو اختبار محركات الصواريخ."
ولكنه أبلغ تلفزيون ايه.بي.سي "انها المرة الاولى التي ننظر فيها الى مجموعة منشآت يمكن ان تستخدم في صنع السلاح النووي نفسه."
وقال ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت من المسؤولين الايرانيين السماح لمفتشيها بزيارة الموقع لكن الطلب قوبل بتجاهل من جانب طهران.
وقال انه يأمل ان الدعاية التي سيخلقها نشر صور الأقمار الصناعية سيزيد الضغط على ايران لتسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة الموقع.
وقال اولبرايت ان مجمع بارتشين مملوك للصناعات العسكرية الايرانية وفيه مئات المباني ومواقع التجارب.
وقال التحليل المنشور على موقعه في شبكة الانترنت "داخل هذا المجمع الكبير يوجد موقع منفصل ومؤمن على نحو مستقل قد يكون مختصا بتطوير الأسلحة النووية."