أخبار

حرق مسجد وحظر التجول في كاتماندو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كاتماندو: فرض حظر التجول اليوم في كاتماندو بعد ان قام الاف المتظاهرين باحراق اكبر مساجدها وتخريب مكاتب الخطوط الجوية القطرية انتقاما لقتل 12 رهينة نيباليا في العراق. وجاء في بيان لوزارة الداخلية "ان الحكومة قررت فرض حظر التجول اعتبارا من الساعة 14 (18:15 ت غ) وحتى اشعار اخر".

واضاف البيان الذي تمت قراءته عبر التلفزيون الوطني "بعد قتل النيباليين ال12 علي يد ناشطين في العراق، بدأ الشعب بمهاجمة اماكن عامة وعرقلة حركة الافراد والسيارات". واوضح مسؤول في الشرطة ان حظر التجول يمنع اي تنقل في المدينة التي تعد 1.5 مليون نسمة.

واحرق الاف المتظاهرين اليوم اكبر مساجد كاتماندو وقاموا بتخريب مكاتب الخطوط الجوية القطرية في العاصمة وكذلك مكاتب وكالات توظيف احتجاجا على قتل الرهائن النيباليين الـ12 في العراق. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجاوز عددهم الألف وأحرقوا اطارات للسيارات عند تقاطع رئيسي في قلب المدينة.

كما اخرج المتظاهرون بعض الاثاث والاجهزة من الجامع الذي يعد الاكبر في العاصمة واشعلوها على الرصيف. وتدخلت شرطة مكافحة الشغب مستخدمة العصي لتفريق حشد المتظاهرين. ويقع الجامع على بعد ثلاثمئة متر من القصر الملكي بوسط العاصمة النيبالية

وقالت جماعة عراقية متشددة أمس انها قتلت الرهائن النيباليين الاثني عشر الذين ذهبوا الى العراق للعمل كطهاة وعمال نظافة بشركة اردنية وعرضت صورة احدهم اثناء ذبحه فيما ظهر الاخرون وهم ممددون على الارض واثار رصاصات على ظهورهم ورؤوسهم. يذكر ان الجلبي هو حليف سابق لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) وفقد مكانته لدى واشنطن واتهمه قاض عراقي بتزييف الاموال. وحاول وهو شيعي كسب مزيد من النفوذ بين شيعة العراق الذين يشكلون أغلبية.

وفي اعقاب جلسة طارئة للحكومة النيبالية في كاتمندو قال وزير الخارجية النيبالي إن الموقف مروع لان المختطفين لم تكن لهم مطالب ولم يحددوا مهلة ما قبل إعدام الرهائن. وظهر على الموقع فيلم يظهر على ما يبدو عملية اعدام احد هؤلاء الرهائن. كما أظهر الفيلم مجموعة من الاشخاص مستلقين على الأرض اتضح بعدها انهم اطلق عليهم الرصاص في رؤوسهم وظهورهم. وتعد هذه أكبر خسارة في ارواح الرهائن يتم تسجيلها منذ ان بدأت عمليات الاختطاف في العراق.

وكان العمال النيباليون قد ألقوا باللوم في شريط فيديو سابق على الشركة النيبالية التي يعملون لصالحها لانتهاء المطاف بهم في العراق. وقالوا إن الشركة وعدتهم بالعمل في الأردن، إلا انهم اتفقت سرا مع شركة اردنية في وقت لاحق لارسالهم للعراق. وقد نفت الشركة النيبالية هذه الاتهامات قائلة انهم تم ارسالهم الى الاردن الا انهم اختاروا بإرادتهم ان يذهبوا للعراق.

ولا تسمح نيبال ذلك البلد الفقير ذي الغالبية الهندوسية لمواطنيها بالسفر أو العمل في العراق بسبب المخاوف الامنية لكن كثيرين يذهبون الى البلاد من دول أخرى في الشرق الاوسط. ويشكل المسلمون حوالي 3.7 في المئة من سكان نيبال البالغ عددهم 27 مليون نسمة.

اردني ثان مخطوف في العراق
على صعيد متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاردنية ان اردنيا اخر خطف في العراق على يد عصابة تطالب عائلته بدفع فدية مقابل الافراج عنه، وهو ثاني اردني مخطوف حاليا في العراق. وقال علي العايد اليوم "تبلغنا عن طريق عائلة المواطن الاردني علاء حصوة انه قصد العراق في العشرين من الشهر الماضي وكان من المفترض ان يعود بعد اسبوع". واضاف ان عائلة حصوة وهو من سكان عمان "تلقت اتصالا هاتفيا في 27 من الشهر الماضي من جانب شخص قال ان علاء محتجز في العراق ومعه صديق عراقي الى حين دفع فدية" من دون ان يحدد قيمتها. وقال ان الخارجية الاردنية "ابلغت سفارتنا في بغداد التي تتابع الموضوع وتقوم باجراء اتصالات" من اجل الافراج عنه. وقد ذكرت صحيفة "الغد" المحلية اليوم الاربعاء ان حصوة موظف في وزارة الشؤون البلدية وان الخاطفين "هددوا اهل الرهينة بقتله ما لم يفتدوه بمئة الف دينار (حوالى مئة واربعون الف دولار) في مدة اقصاها ثلاثة ايام".

وكانت وزارة الخارجية الاردنية اكدت في 24 من اب/اغسطس الماضي خطف المواطن الاردني نضال طالب كناني في العراق من قبل مسلحين، بعد الاعلان عن خطفه ومواطن كيني في بيان بث على موقع الكتروني اسلامي. وقال والد الرهينة كناني لصحيفة "العرب اليوم" ان الخاطفين يطالبون بفدية مالية للافراج عن ابنه، مؤكدا ان ابنه خطف "لاسباب مالية وليست سياسية".

وقد اعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "كتائب شهداء العراق" ان "كتيبة شهداء الفلوجة تمكنت من اختطاف عميلين هما اردني وكيني في كمين نصب لهما وهما في طريقهما الى القاعدة الاميركية لايصال الغذاء لقوات الغزو الاميركية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف