أخبار

مسلحون يخطفون ايطاليتين وعراقيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن منسق شؤون المنظمات غير الحكومية في العراق جان دومينيك بونيل للصحافيين ان مسلحين اختطفا ايطاليتين ومواطنين عراقيين يعملون في منظمة غير حكومية من مكتبهم في بغداد بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
واضاف في مؤتمر صحافي "حوالي الساعة الخامسة (00،13 ت غ) دخل مسلحان الى مقار المنظمة الانسانية الايطالية +اون بونتي بير بغداد+ (جسر من اجل العراق) واقتادا تحت الاكراه اربعة من عناصر الجهاز العامل الى الممر".
وقال ان ثلاثة اشخاص -- سيمونا توريتا وسيمونا باري وعراقي -- يعملون للمنظمة وعراقيا يعمل لمنظمة +انترسورس+ الانسانية. واضاف ان "شخصا خامسا نجح في الفرار" دون تحديد جنسيته.
وتابع "كان هناك اشخاص اخرون في سيارات في الشارع. وكان هناك حراس عزل امام المكتب لكنهم لم يشتبهوا لان المسلحين كانا يرتديان بدلات مدنية.
وقال بونيل ان "تحركات بدات من اجل الافراج عن الرهائن وان اتصالات بدات مع مختلف رجال الدين".
ومنظمة "جسر من اجل العراق" غير الحكومية جمعية تعمل من اجل السلام تأسست في نهاية حرب الخليج الاولى في 1991 من اجل جمع الاموال ومساعدة الشعب العراقي الذي عانى من الحرب ومكافحة الحصار الذي فرض على نظام صدام حسين. وتدعو الى تجارة عادلة وانهاء سيطرة دول الشمال على دول الجنوب ومعارضة التجنيد وتفادي النزاعات عبر التبادل الثقافي وعلاقات الصداقة والتعاون في مجال التنمية.
واوضح ان منظمة +اون بونتي بير بغداد+ (جسر من اجل العراق) تواصل انشطتها المتخصصة في التنمية الثقافية وتنقية المياه.
وكان شهود عيان اكدوا في وقت سابق ان حوالي عشرين مسلحا ملثمين ويرتدون بدلات واقية من الرصاص مثل رجال الامن العراقيين، شاركوا في عملية الخطف.
وفي روما، اكدت القناة الاولى في التلفزيون الايطالي "راي اونو" خطف امرأتين ايطاليتين تعملان لحساب منظمة انسانية في العراق.
وخطفت المراتان وعراقية ومهندس عراقي في اعقاب هجوم شنه عدد من المسلحين الذين دخلوا الى مقار المنظمة التي تعنى خصوصا بشؤون التنمية الثقافية وتنقية المياه، كما اضاف التلفزيون.
واقتاد المسلحون رهائنهم تحت تهديد السلاح على متن سيارات عدة، كما افاد الموفد الخاص للتلفزيون الايطالي العام من بغداد.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف هذه على الفور. وكان الصحافي الايطالي انزو بالديني قتل في نهاية اب/اغسطس بيد خاطفيه، الجيش الاسلامي في العراق، وهو مجموعة اسلامية تحتجز حاليا صحافيين فرنسيين اثنين.
ودعا اعضاء في المعارضة الايطالية الحكومة الى القيام بكل ما في وسعها للافراج عن الايطاليتين المختطفتين في العراق في حين ما زالت البلاد تحت وطأة مقتل الصحافي انزو بالدوني.
وكان احد ابرز قادة المعارضة الايطالية بييرو فاسينو الامين الوطني للديموقراطيين اليساريين اعلن السبت "كنت اود ان ارى في ايطاليا حكومة تتمتع بالذكاء لتقوم بما قامت به فرنسا وان تكون لها القدرة على التحرك بالطريقة نفسها"، بالنسبة الى مقتل بالدوني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف