أخبار

أماني بعودة جدار برلين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: بعد 15 عاما من إزالة جدار برلين تريد مجلة ساتير الألمانية بناء حزب يلاقي حاليا مساندة أكثر من 1300 شخص من بينهم سياسيون وأدباء وفنانون، من أجل تحفيز الألمان الشرقيين لإزالة الجدار من رؤوسهم بعد ما ظهر في العديد من عمليات استقراء لرأي بأن نسبة عالية منهم تشعر بأنها غريبة عن ألمانيا الموحدة وتحس داخليا بالتقسيم ومازالت تحلم بألمانيا الشرقية، لذا لجأت المجلة إلى شعار " ما من أحد يريد الجدار مرة أخرى" ونطالب بإنهاء التجزئة النفسية.

واستقراء الرأي الذي سبب قلقا كبير لعدد من السياسيين من بينهم رئيس مجلس النواب فولفغانع تيرزه أشار إلى أن كل واحد من خمسة من الألمان يتمنى عودة الجدار، في الوقت نفسه أبدى تفهمه لهذه النسبة الكبيرة غير الراضية لأنها تشعر بالعزلة وكأنها ليست جزءا من الشعب الألماني، بسبب إهمال السياسيين لمطالبها المحقة وموقفهم من مشاكل القسم الشرقي. بينما طالب هلموت كول المستشار الألماني السابق والتي تمت الوحدة على زمنه، بالمزيد من التفهم لقضايا الناس في الأقاليم الشرقية، ففي الأقاليم الغربية لا يتوفر تفهم كبير للمشاكل، خاصة انعكاسات نسبة البطالة العمالية العالية جدا. واعترف بأن الشرخ نتيجة أنماط الحياة في ألمانيا الشرقية خلال عقود طويلة من الانقسام أعمق مما كان متصورا، ومازال الحلم الذي سيطر على العقول عقب الوحدة، الازدهار والرخاء بعيد المنال.

لكن عودة الجدار ليست أمنية سكان الأقاليم الشرقية فقط حيث أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة فورسا المعروفة، أن كل واحد من أربعة من سكان الأقاليم الغربية وكل واحدة من ثمانية من الشرقية يريد إرجاع عقارب الساعة والاحتفاظ بالحائط الذي قتل بسبب مئات المحاولين عبوره إلى جنة الغرب، واختلفت الآراء فيما يتعلق بتمويل الوحدة ف 31 في المائة من الشرقيين قالوا بأن ما خصص لإصلاح مدنهم قليل جدا فيما قال خمسة في المائة من الغربيين بأنه مرتفع كثيرا وكان من الأفضل تخصيص أموال أقل، ومقابل قول عشرة في المائة من الغربيين بأن ما أنجز من مشاريع للنهوض بالمناطق الشرقية لم يف بالغرض المطلوب وهذا يعني هدر للأموال اعتبرها 37 في المائة من الشرقيين جيدة وحققت بعض النهوض الاجتماعي والاقتصادي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف