أخبار

تضامن مغربي مع الفرنسيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسماعيل روحي من الدارالبيضاء: تظاهر عشرات الحقوقيين والصحافيين المغاربة من مختلف المنابر الإعلامية الليلة الماضية أمام القنصلية الفرنسية في الدار البيضاء للمطالبة بإطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرينو وسائقهما السوري المحتجزين في العراق منذ ما يقارب الشهر.

ورفع المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية التي اسمرت لساعة كاملة لافتات ورددوا شعارات قوية تدين عمليات الاختطاف التي يتعرض لها الصحافيون، والمدنيون عموما في العراق. وطالبوا بتحرير زملائهم الفرنسيين وجميع الرهائن المدنيين من أيدي من سموهم "بالإرهابيين". محملين في الوقت نفسه قوات الاحتلال المسؤولية عن الفوضى التي يعرفها العراق.

وأشعل المتظاهرون عشرات الشموع أمام مبنى القنصلية الفرنسية في طقس تضامني مع أسر المختطفين والشعب الفرنسي، وأملا في نهاية سعيدة لهذه الأزمة التي شغلت الرأي العام العالمي والعربي خلال الأسابيع الماضية، بعد التحركات المكتفة التي قامت بها الدبلوماسية الفرنسية الى جانب مسلمي فرنسا.

وأدان متحدث باسم لجنة المطالبة بالإفراج عن الصحافيين الفرنسيين التي أشرفت على تنظيم الوقفة (لجنة مكونة من عدد من الصحافيين والناشطين الحقوقيين) في كلمة له خلال نهاية الوقفة، أدان عمليات الاختطاف التي تستهدف الصحافيين. وأضاف " إننا نعبر للشعب الفرنسي وللديموقراطيين الفرنسيين على وجه الخصوص، عن تضامننا المطلق ونعتبر أن هذا العمل الإرهابي يشكل خرقا سافرا لحقوق الإنسان، وتدخلا في الشؤون الداخلية لفرنسا".

وشارك في الوقفة الاحتجاجية بعض الدبلوماسيين الفرنسيين الذين عبروا عن ارتياحهم للتضامن المطلق الذي عبر عنه الصحافيون المغاربة خلال الوقفة، فيما غاب عنها ممثلون عن الصحافة الفرنسية.

وفي موضوع ذي صلة وصل أمس (الاثنين) الى مدينة فاس (وسط المغرب) وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دو فيليبان للتباحث مع المسؤولين المغاربة حول قضايا مكافحة الارهاب. كما سيبحث مع المسؤولين المغاربة سبل الدعم التي يمكن أن يقدمها المغرب من أجل الافراج عن الصحافين الفرنسيين.

يشار الى أن الصحافيان الفرنسيان وسائقهما السوري كانا قد اختطفا في 20 من آب (أغسطس) الماضي وسط العراق من طرف جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "الجيش الإسلامي في العراق" التي اشترطت الغاء قانون حضر الحجاب والرموز الدينية داخل المدارس الرسمية الفرنسية لإطلاق سراحهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف