أبو مازن يواصل تفوقه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
و نفذ استطلاع الرأي الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية و المسحية ، خلال الفترة من ( 30 – 31 ) ديسمبر ( كانون أول ) الماضي ، و اشتمل على عينة عشوائية حجمها ( 1319 شخصاً ) استطلعوا في ( 120 موقعاً مختلفاً ) في كافة مناطق الضفة الغربية ، و القدس ، و قطاع غزة .
و أظهر الاستطلاع تقدماً لافتاً في شعبية أبو مازن في قطاع غزة ، لتصل إلى ( 70 % ) ، مقابل ( 62 % ) في الضفة الغربية ، و بين الرجال ( 68 % ) مقابل ( 62 % ) بين النساء ، و بين مؤيدي حركة فتح ( 84 % ) مقابل ( 51 % ) بين مؤيدي الجبهة الشعبية ، وحماس ، و بين الأميين (75% ) مقابل ( 64 % ) لحملة شهادة البكالوريوس ، و يؤيده (75 % ) من القطاع العام مقابل (66% ) من القطاع الخاص .
و أما شعبية الدكتور البرغوثي فتزداد في الضفة الغربية ( 24 % ) مقابل ( 19 % ) في قطاع غزة ، و في المدن حصل البرغوثي على (26% ) مقابل ( 20% و 19 % ) في القرى و المخيمات على التوالي ، و بين النساء (25%) في مقابل (19% ) من الرجال ، بينما أكد ( 65% ) من مؤيدي الجبهة الشعبية على أنهم سينتخبون البرغوثي مقابل ( 10 % و 32 % ) سينتخبونه من مؤيدي حركة فتح و حماس .
و أشار الاستطلاع إلى أن (8% ) من الناخبين لم يقرروا من سينتخبون بعد ، فيما حصل بقية المرشحين الخمسة مجتمعين على ( 5 % ) من أصوات المستطلعين في الأراضي الفلسطينية .
و يعتقد أغلبية المستطلعة آراؤهم في الاستطلاع الذي بلغت نسبة الخطأ فيه ( - + 3% ) ، بأن محمود عباس هو الأقدر بين المرشحين على التوصل إلى اتفاق سلام بواقع ( 70% ) ، و (61% ) يعتقدون بأنه الأقدر على تحسين الوضع الاقتصادي ، و ( 60 % ) يعتقدون بأنه الأقدر على فرض القانون و النظام ، و (50% ) تراه الأقدر على حماية الوحدة الوطنية و منع الاقتتال الداخلي ، و ( 42% ) الأقدر على حماية حق العودة ، و ( 26 % ) الأقدر على ضمان استمراراية الانتفاضة المسلحة ، في حين يؤيد ( 49 % ) من الفلسطينيين موقف أبو مازن الداعي لوقف عسكرة الانتفاضة ، ووقف استخدام السلاح ، فيما يعارضه (49% ) ، و تصل نسبة التأييد لحركة فتح إلى ( 41 % ) و لـ " حماس ( 20 % ) ، و غير المنتمين ( 28% ) .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف