تناقض حول اختطاف أقارب مسخادوف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأكدت الرسالة، وفقا لإفادات إذاعة صدى موسكو، أن عمليات التمشيط الأخيرة التي قامت بها القوات الفيدرالية بالاشتراك مع القوات الحكومية الشيشانية في العاصمة جروزني وبعض المدن والقرى الشيشانية الأخرى، أسفرت عن اختفاء بعض أقارب مسخادوف، ومن بينهم اثنان من إخوته وإحدى أخواته أيضا.
وأشار قادة الانفصاليين في رسالتهم إلى أن العمليات الخاصة التي تقوم بها فصائل من أجهزة الاستخبارات الروسية مع ما يسمى بفرق رمضان قاديروف أدت إلى اختفاء عدد كبير من النساء والأطفال والرجال المسنين، الأمر الذي بدأ يشغل الرأي العام في الشيشان.
من جهة أخرى نفت الأجهزة الأمنية الشيشانية ما يدور حول اعتقال إخوة وأخوات أصلان مسخادوف. وصرحت وزارة الداخلية والنيابة العامة في جروزني بأن أسماء أقارب مسخادوف ليست موجودة في قوائم الموقوفين خلال الفترة الأخيرة.
وأكد ممثل الادعاء العام في الشيشان، على مسؤوليته الشخصية، أنه لا القوات الفيدرالية الروسية ولا الأجهزة الأمنية الشيشانية قامت باحتجاز أي من أقارب مسخادوف. وأشار إلى أن قوائم المعتقلين الموجودة سواء في قيادة أركان عملية مكافحة الإرهاب في شمال القوقاز أو في الأجهزة الأمنية الأخرى لا تتضمن إطلاقا أسماء إخوة مسخادوف أو أي أحد من أقاربه البعيدين.
وفيما لا تزال الأنباء تتضارب حول حقيقة اختفاء أقارب الرئيس الشيشاني السابق، أكدت الإحصائيات الأخيرة اختفاء 8 أشخاص في الشيشان خلال الأسبوع الأول من كانون الثاني(يناير) الجاري، واعتقال 32 شخصا من جانب الأجهزة الأمنية المختلفة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف