الزنداني يرفع دعوى قضائية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال في حوار مطول للموقع الالكتروني التابع للقوات المسلحة (26سبتمبر) : أنا أعلن تضرري من هذا السلوك الإعلامي لأنه يعطي ذريعة كاذبة للأميركيين ويختلق أدلة ويفتريها افتراءً ضدي ليعين الإعلام الأميركي في تشويه سمعتي وتشويه سمعة الجامعة على أيدي الإعلام الأميركي".
وأضاف الشيخ الزنداني "الذي يحز في نفسي أن الكذب الصادر عن موقع المؤتمر يصدر في اليوم نفسه والوقت نفسهفي صحيفة واشنطن تايمز الاميركية ، متسائلا : هل كنتم سويا ام ان لديهم جواسيس عليكم يخترقونكم".
وكان عدد من الساسة اليمنيين قد حذروا في تصريحات سابقة لـ"إيلاف" من اتساع وتصعيد حدة الهجمة التي يقودها إعلام الحزب الحاكم ضد الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح وعضو مجلس الرئاسة السابق وغيره من القيادات الإصلاحية، خصوصا إذا ما خرجت عن السيطرة كونها ستؤدي إلى مضاعفات سياسية خطيرة ، منها إيجاد المبررات للإدارة الاميركية لاتخاذ أي إجراءات وقائية للحفاظ على مصالحها في المنطقة ، الأمر الذي سيتم معه انتهاك حرمة اليمن والتدخل في سيادته وأمنه من خلال الادانات التي ستطلقها الولايات المتحدة الاميركية بان اليمن يفرخ عناصر إرهابية ، وسينتج آثاراً سلبية وضغوطا اميركية جديدة على اليمن ، وربما يعود بعجلة التعاون المتقدم بين اليمن وأميركا إلى الخلف آلاف الأميال.
وأضاف المتابعون في معرض تحليلهم للحملة التي تشنها الآلة الإعلامية للحزب الحاكم على حزب الإصلاح هذه الأيام من خلال استهداف مرافق عامة محسوبة على حزب الإصلاح وقيادات إصلاحية كبرى يرون أنها مؤشرات لحدث كبير قد يستهدف الشيخ عبد المجيد الزنداني شخصيا خصوصا الأحداث التي جرت له مؤخرا حيث اعتقل جهاز الاستخبارات (الأمن السياسي) احد أبنائه بطريقة غير قانونية ، وهاجمته الآلة الإعلامية للحزب الحاكم وقيادات وزارية عليا عندما أعلن اكتشافه لعلاج الإيدز.
وكان موقع الحزب الحاكم قد نشر خبرا اقض مضاجع الإصلاحيين الذين سارعوا إلى نفيه وتذكير القيادات (المؤتمرية) بمصير عميل الاستخبارات الاميركية (العنسي) الذي استدرج الشيخ محمد المؤيد إلى ألمانيا ومن ثم تسليمه إلى أميركا ، حيث نشر الموقع خبرا أشار فيه إلى وجود جناح متطرف باسم (الجناح العسكري) في جامعة الإيمان ، متهما قيادة الجامعة التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح وعضو مجلس الرئاسة السابق في اليمن بأنه يحرض هذا الجناح ويعطيه السلاح ليقوم بعمليات فوضى وتقطع في الشوارع العامة وإفساد في الأرض في حال اقر مجلس النواب الموازنة العامة للدولة للعام الجاري 2005م والتي تحتوي العديد من الألغام (حسب تعبير الإصلاحيين) الرافضين لها لأنها سترفع الدعم عن المشتقات النفطية ومن ثم رفع جميع الأسعار في الأسواق اليمنية ، الأمر الذي من شأنه تحقيق الموت لشريحة واسعة من المجتمع الذين لا يستطيعون الوفاء بالتزامات أطفالهم هذه الأيام فضلا عن الأيام المقبلة (بعد إقرار الجرعة).
ومؤخرا وبعد نشر خبر الجناح العسكري لجامعة الإيمان في الموقع الرسمي للحزب الحاكم والذي نفته الجامعة ببيان وزع على وسائل الإعلام المختلفة ، فجر موقع المؤتمر الحاكم اليوم قضية أخرى تبعا لذلك الخبر برسالة الكترونية أعادت إلى الأذهان أيام الصراع الحزبي بين التجمع اليمني والإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني بعد الوحدة اليمنية عام 1990م بالمفردات التي تعامل بها ( التكفير ، التخوين، التصفية الجسدية ) وغيرها من العبارات والمصطلحات التي كانت رائجة في تلك الفترة وكان يتبادلها الإصلاح والاشتراكي (المؤتلفان في اللقاء المشترك للمعارضة) ، حيث قال موقع المؤتمر انه تلقى رسالة الكترونية (E-mail) تحمل تهديدا بتصفية رئيس التحرير عبد الله الحضرمي ومن أسماهم التهديد بـ " المرتزقة المأجورين المغمورين بحب المال " ، متهماً إياهم بأنهم : " يقودون حملة فسطاط الكفر على جامعة الإيمان ورئيسها الشيخ عبد المجيد الزنداني".
وقال التهديد الذي وصل عبر البريد الإلكتروني : " إن حربهم خاسرة لأنهم أتباع للشيطان ، وإن أتباع الشيطان أذلاء خاسئين " ، ضارباً المثل بما يحدث في العراق ، وقال : " فلكم في ما يجري في العراق عبرة يا أولي الألباب كيف أن المجاهدين نالوا من حصونهم المنيعة وضربوهم في عقر خنادقهم في الموصل وفي الفلوجة الصامدة المجاهدة من دون أن تحميهم دروع أو طائرات".
واختتم قائلاً : " ونحن والله قادرون أن ننال منك أيها الحضرمي الماركسي المرتد عن دين الله ومن بيتك واهلك ومالك وننال من كل فرد في فصيلتك المرتدة التي تقفون بها مع أعداء الأمة الإسلامية ".
هذا ومن المقرر أن يقدم الحضرمي رده على الشكوى يوم السبت المقبل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف