أخبار

وفاة المفكر العربي هشام شرابي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: توفي في بيروت المفكر العربي الفلسطيني هشام شرابي عن 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حسبما أعلن أقرباؤه في العاصمة اللبنانية حيث يقيم منذ حوالي سبع سنوات.

ويعتبر شرابي أحد أبرز المفكرين والمثقفين الذين فرضوا حضورًا قويًا في العالم العربي منذ سبعينات القرن الماضي، على الرغم من أنه عاش الجزء الاكبر من حياته في الولايات المتحدة.

وولد شرابي في 1927 في يافا (فلسطين) في عهد الانتداب البريطاني، وعاش سنوات حياته الاولى بين يافا وعكا ثم انتقل عام 1947 الى بيروت ليدرس في الجامعة الاميركية حيث تعرف إلى فكر أنطون سعادة والتحق بالحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أسسه سعادة.

عام 1949 وبعد إعدام سعادة إثر المحاولة الانقلابية للحزب في لبنان ترك شرابي بيروت متوجهًا الى الولايات المتحدة حيث عمل استاذًا في التاريخ في جامعة جورج تاون في واشنطن وحصل على الجنسية الاميركية.

ساهم شرابي في إنشاء عدد من المؤسسات التي تهدف إلى تحقيق فهم افضل للعالم العربي والقضية الفلسطينية. وقد توقف عن العمل في جامعة جورج تاون في 1998، واقام منذ حوالى سبع سنوات في بيروت حيث سيشيع جثمانهغدًا.

والى جانب "المثقفون العرب والغرب" (1971)، من ابرز مؤلفاته التي كان لها اكبر تأثير على الفكر النقدي العربي المعاصر: "مقدمات لدراسة المجتمع العربي" (1975) و"النظام الابوي" (1988) و"النقد الحضاري للمجتمع العربي" (1991)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف